آيـــةُ الإشـــراقِ
أودعـتُ في عينيكِ أشـواقي
لا خمـرَ لا كأسـاَ و لا سـاقي
و كـتبـتُ بالأشـعارِ آهـاتي
لأهـيم َ فى دَربى معَ العشـاق ِ
فـأنا رسـولُ العاشـقين أبُثُهم
معنى الصبابةِ في مـدى الآفاقِ فتـمايلي ألـقـاً فإني عاشـقٌ
أضـناهُ دمعُ صبابـةٍ و فِـراق ِ
قالت و كان كلامُها لي بلسـمٌ
و شفاءُ روحي و هي لي ترياقي يا شاعراَ للـحبِ تُـبدع لفظهُ
الشعـرُ كـان مطـية َ الإحـراق ِ
كم جُنَ قبلَك أنجُمٌ في شعرهـم
تاهـو ببـحر صـبابـةٍ و مآ قِ
واذكر جميلَ بُثـيـنـةٍ ومآلـه
وابنَ الملوحِ ِ ضاع فى الإغراق ِ
قلتُ لها والشوقُ يصهر مُهجتى
الـشعـرُ سيدتى سبـيلُ تلاقى
إن الأنـوثـةَ وهى سرٌ غامضٌ
فى كنهها منظـومـة الأشـواق ِ
أنثى بسحـر ِ جـمالها فـتانةٌ
والشاعـرُ الـمذبوحِ ُ بالأشواق ِ
تلكَ مـعادلةُ الخُـلودِ وإنـها
سـُر الحـياة وآيةُ الإشـراق ِ