تتعب من المشي دون هدف في شوارع تلك المدينة الغريبة فتدخل باراً صغيراً باليدين معاً في الجيبين.
ـــ أنا عطشان أيتها النادلة الجميلة.
لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
تتعب من المشي دون هدف في شوارع تلك المدينة الغريبة فتدخل باراً صغيراً باليدين معاً في الجيبين.
ـــ أنا عطشان أيتها النادلة الجميلة.
وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد
أضاع كثيرا من الوقت في التيهان، فالبار مجمع التائهين. تقديري
الغربة وجع وحزن وتشرد ووحدة
وأسوأ من أن يبقى الإنسان بلا وطن..
أن يتوه الإنسان عن نفسه فيبقى بلا دين.
تحياتي وتقديري.
بلا وطن بلا مأوى لا يرويه ما يحتويه البار
لأن عطشه أكبر ...
جميلة بما تحمل اختزلت وجع الغربة والحنين للوطن في صورة ناطقة
تحاياي
ويبقى الحنين للوطن الأم مهما نطق بنا الشتات وعصفت بنا رياح الاغتراب وصفعات المجهول !
دمتَ راقي النبض أيها الفاضل الكريم عمر ..