قلت للشاعر عبد الستار النعيمي
نُعيميٌّ لهُ في الصِّدقِ آياتٌ مِلاحُ وذوقٌ رائعٌ الإفضال يغبطه الفلاحُ فشكرًا أيها العالي مقامًا ألمعيًّا مع التقدير يحملهُ إلى البابِ الصَّباحُ وحسبك زاهر الأدبِ البديع مع المعاني وحسُّك باذخ النُّعمى تعانقهُ الرِّياحُ
فأجابني بالقول :
ريــاضُ الشِّـعـر مـمـدوحٌ تـبـحَّـرَ فـيــه مـــدّاحُ رأى أعـمـاقَــهُ ذهــبًــا وشــعــرا حــرفُــهُ الـــــراحُ نُهيرا كنتُ أغترفُ النميرَ على ضفاف هوى كشـلاّلٍ مـن السلسـالِ عـذب الحـرف أمـتـاحُ رأيــت الشـعـر مرتـويـا مــن الـشـلالِ مغتـبـقـا على الإبداع مستويـا ونـور الحـرف إفصـاحُ