ذل القصيد وهان حتى شقلبه عجل يظن الشعر حرثا قلّبه هو يدعي بالشعر وصلا ليتها والثور ناموا بالمشاعر ملهبة درس العروض وبعض نحوٍ يرتجي و يظن أن الدرس يخلق موهبة ومضى يفعلل في المجالس غثه شِعْرا كشَعْرٍ نتفته الثعلبة متهالكٌ كالعنكبوت وبيته أيعيش بيت شيدته العنكبة الشعر في قلبي يصوغ فرائدا يملي عليّ رحيقه كي أكتبه ويخصني ببديعه وغريبه وإن ادعى نظم الخرائد أشنبة نمضي أنا والشعر بين جموعكم وسألته عنكم وصنت الأجوبة لكن هذا العجل أغوى ذمتي جسدٌ له خوَرٌ يروّع أغربة قد قال عنه الشعر طفل عشيقتي طفل الدعيّة كيف لي أن أنسبه فضحكت حتى كححتني ضحكتي ورمى إليّ الشعر خوفا مِشربة ودعته قبلت سجع كفوفه سقط العقال عن الشماغ فركبه إبهامه السمراء تمسح دمعتي دعها لقد جاءت تزورك معجبة دعها تقول لفاعلين قصيدهم فالشعر ليس القفز مثل الأرنبة الشعر ما وهب العليم لبعضنا ينهال منه الشهد نجوى مطربة
قد تكذبوني إن أخبرتكم أني لا أقصد أحدالاهنا ولا غير هنا هي في الخيال وللخيال وأي تشابه بينها وبين الواقع فالكاتب غير مسئول