وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
قصيدة جميلة ورائعة كما أنتم دائما فيها العاطفة الصادقة والتصوير الجميل
ولكن لماذا نجد شعراءنا يستخدمون كلمة الخمر والنبيذ وغيرها ، ويمكن استخدام كلمات كثيرة تشير إلى ما هو أجمل
سحر الحروفِ بحرف الضادِ أبْغيه
....................والحرْفُ ينبضُ نبضَ القلب مِنْ فِيهِ
ينسابُ في ألقٍ كالماء تسكبُهُ
............................منْ ثغر ساقيةٍ بالحُبِّ ترْويهِ
خمْرُ السَّعادةِ إحْساسٌ تترْجمُه
.............................مشاعرٌ ترتقي والنبْل يُعليه
الأستاذة د. هبة الفقي
لم تستمتع أذني ببيت شعر من شاعرة بعد الخنساء إلا بأبيات هذه القصيدة الرائعة والتي تحتوي على صور شعرية مبهرة بلسان عربي فصيح
بوركت أخيتي المكرمة على ما جاد به يراعك الذهبي وأنت تصوغين من الحرف جمانا ولؤلؤا
مع التحية والتقدير
وأؤيد ملاحظات الأساتيذ حول استخدام كلمة (الخمر)لأنها أصبحت مسلكا لشعراء كثيرين حينما يريدون إلفات أنظار المتلقين للإشادة بقصائدهم؛والعكس هو الصحيح لما لهذه الكلمة من أثر سلبي على نفسية المسلم المؤمن وأنها تعني جنسا من الحرام المنبوذ في ديننا ؛وأقول عن نفسي بأني لم أستخدم هذه الكلمة لصفة حميدة في شعري منذ أريعين عاما
شكرا لكم
ما شاء الله تبارك الله ..
قصيدة جميلة ، عذبة الجرس .
حفظه الله لك و أدام بينكما الألفة شاعرتنا الفاضلة .
تحيتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
قصيدة جميلة أختي لغة و بلاغة
الجرس الموسيقي فيها راثع
استمتعتُ بقراءتها
بارك الله فيك
دمت في حفظ الرحمن
( تجربة نقدية )
الطويل هو سلطان بحور الشعر العربي
ومن تجليات إعجاز اللغة العربية وعبقرية الشاعر العربي ظهر وزن البحر البسيط ؛
وفاصلته الموسيقية فعلن هي سيدة الفواصل الموسيقية , وأجملها على الإطلاق , وأجمل ما تكون بعد مستفعلن السالمة التي لا يدخلها زحاف
لذلك فإن أجمل القصائد على البسيط ما جاء ضربها على فعلن مثل عروضها , لكنها أصعبها , وللشاعر أن يتخفف من عبئها فيأتي بالضرب على فع لن مكتفيا بالفاصلة اللفظية ( القافية )
وقد وصلتنا قصائد هذا البحر في أبهى صورها وأنضجها موسيقيا , فلا يدخله من الزحافات إلا خبن مستفعلن وفاعلن الأولى في كل شطر , ما يزيد من صعوبة النظم على هذا البحر لو قارناه بوزن كالكامل التام والذي يملك ثلاث مواضع للزحاف ( الإضمار في تفاعيله الثلاث ) , لكنه ليس بدعا من الأوزان الناضجة الكاملة , فمثله من الأوزان التي تملك موضعين فقط للزحافات : الطويل والوافر التام , والمتقارب التام ؛
ومن مميزات هذا البحر طول شطريه , ما يمكن الشاعر من استخدام عدد أكبر من الكلمات , ومن تنويع التراكيب اللغوية , ما يساعده في نقل تجربته الشعرية بكل معانيها ,
لكنه سلاح ذو حدين , فمن ضعفت قريحته ومن لا يملك زمام اللغة يضطر لوضع بعض الكلمات التي يسميها النقاد ( حشوا )
وقد أحسنت الشاعرة حين اختارت وزن البسيط , وتخففت من ثقل الضرب فاستخدمت الضرب فع لن مع قافية هامسة رقيقة تناسب بوح شاعرة في قصيدة غزلية ؛
وقد أجادت حين تقيدت بالزحافات الحسنة فقط ,
وأما الحشو واستخدام صياغات تبدو غير مألوفة فحدث بشكل غير مزعج ويمر على غير المدقق دون الانتباه له كثيرا , فالمعاني الغزلية تتدفق في وجدان المتلقي بتلقائية فلا يلاحظ هذه الفروق البسيطة , لكن يجب على الشاعر أن ينتبه لها فهو يعرض قصيدته على الناقد كما يعرضها على المتذوق
كما التزمت الشاعرة بوحدة البيت الشعري بدرجة ممتازة , لكنها أخفقت كثيرا في وحدة بناء القصيدة حين رتبت أبيات القصيدة ,
وربما يرجع ذلك لاعتقاد الشاعرة أن القصيدة تكتب نفسها حين يأتيها وحيها , فتنشرها كما جاءت في دفقتها الأولىى ,
وهنا يجب أن ينتبه الشاعر أن لحظة ميلاد القصيدة تأتي بعد أن اكتمل تكوينها في وجدانه , وأن ما يكتبه يحتاج لاعادة ترتيب يناسب المتلقي , لينتقل بين المعاني في تسلسل دون القفز من منعى لآخر ؛
ورغم ما ذكرناه فإن القصيدة كتجربة شعرية ولدت مكتملة , وهو ما سيظهر من إعادة ترتيبنا لأبياتها , وليس هذا تعديا على رؤية الشاعرة لقصيدتها , لكنها تجربة نقدية توضح للشاعرة المُجيدة الفرق بين القصيدة كوليد جميل بديع في ( حجرة العمليات ) وبين القصيدة كطفل حين تزينه أمه ليظهر في الاحتفال والاحتفاء به بين الناس :
قَلبــي يُغازلُ سِـــرًّا كلَّ ما فيــــهِ
والعينُ تُظهرُ ما في القلبِ أُخْفيهِ
بين النُّجومِ تجلى البدر في ألق ٍ
كُلُّ الْجَمالِ حبيـــبُ الْقلبِ يحويهِ
يا فاتن الرُّوحِ ما أبهاكَ ِمن ملك
سِرَّ الرُّجولةِ في ضِلعيـْــكَ تُؤْويـــهِ
بَعضِي تناثرَ في أَرْجاءِ بسمتــهِ
وذابَ كُلي بلحنِ السِّحرِ مِن فيهِ
ما كنتُ أعلَمُ أنَّ الشِّعــــرَ مُعْجـِــزةٌ
حتَّى رأيتكَ بالأنْغــــــامِ ترويـــــــهِ
يا عازفَ الْحُبَّ هل للحبِّ مِنْ نَغَــمٍ
إلّا وجيــبَ فـُـــؤادي حيــن تأتيــهِ
والــــُّروحُ ليْتكَ لوْ تَدري بحالتـِـــها
هامت بوصلِكَ بَيْنَ الصَّحوِ والتِّيهِ
خَمـْـرُ السَّعادةِ مِنْ كَفيـْكَ يعْشَقُــها
ُعُمْـــري النديم وَمَنْ إلاكَ يَسْقيـــهِ
فاملأْ دِنانَ الْهــَوى مِنْ شَهْـدِ قِصَتِنا
كيْ ينهلَ الْكونُ ما في الْعشقِ يكْفيهِ
يا سَيـِّـــد الْقلبِ يا سُلطــانَ جَنتَـــهِ
مَنْ ذا يُساوي غَرامًا أنتَ تُحييــــهِ
وصلٌ ويمنٌ وحبٌ بات يجمعنا
فمن يلوم حروفي لو تُغنيهِ
إنِّي ولَوْ حاولَ الْعُشـَّــاقُ تَرْجَمتي
حرفٌ عَصـِــيٌّ وسِرِّي بينَ أيْديـــهِ
وَلـــنْ ينالَ لَهُ الْحُســّـــادُ منــــزلــةً
فإنَّ حَرفيَ فوقَ الْعــرشِ يُعليـــــهِ
وعـــدٌ لديهِ بحورَ الشِّعرِ أسْكُبــُـها
طولَ الزَّمانِ ولكنْ ليتَ توفيـــــهِ
شعر كمثلُ اللآلــــي في تَفـَــرُدِها
منظومة في عناقيد لأهديه
إني رفعتُ من الأفراحِ قافيةً
والبيتُ فوق أكفِّ السعد أبنيهِ
هَذا قَصيدي أَتاكَ الْيومَ مُحْتَفـِــــلاً
يا رب شعري ونبضي فِي تَجَلّيــــــهِ
دمت متألقة شاعرتنا النجيبه
أعجبني كثيرا تركيز النقد عند الأستاذ أحمد سالم
نعم‘نعم
الترتيب مهم جدا
بل أحيانا نستغني عن أبيات. لضبطاالوحدة العضوية‘
مصر