ياسلام ياعاقد الحاجبين: يكفي أن تعقد حاجبيك فتصمت المرأة.
موضوع شيق فعلا..ومثير للثرثرة الذهنية.
لن أتكلم عن نفسي ولكنني اريد أن ارد على دمووع.
برأيي الخاص:
1- لامقياس للثرثرة فالأمر نسبي. فما يعده زوج ما من زوجته ثرثرة يعده نفس الزوج " حلو الكلام" من زوجته الثانية. فالمقياس يعتمد على من تثرثرين معه وماذا يشعر تجاهك. لذا نحن كُثُر وكلٌّ له وجهة نظر مختلفة.
2- يدعي كثير من الرجال حبهم للهدوء. ولكن ربما نستعير طاقية " الاخفاء" ونطل على مجالسهم. سترين العجب العجاب.
3- كلما صمت الزوج في حضرة زوجته على مايزيد عن ساعة دل على أنه قد فشل في زواجه. لأنه كان الأوجب عليه أن يأتي بقولين :-
- أولهما : يازوجتي الحبيبة أنا افكر فاعذري صمتي الآن ولكنني بعقلي وقلبي معك.
ثانيهما: أنت مملة وحديثك ممل فاكرميني بسكوتك.[ ياسلام على الهدوء ].
4- هنا أطرح سؤالا:- لم يكون الزوج ثرثارا في فترة الخطوبة والمرأة تخجل حتى من الرد عليه. وتعتبر هذا فيه جرأة وقدرة على الحوار فتعود للبيت لتقول ماشاء الله كم هو متحدث لبق. وبعد الزواج بشهور يلجأ الزوج للصمت فيفسر كلامها على أنه ثرثرة. [ لاحظوا الفرق]
أخواتي الفاضلات ..لاترضين بمسمى الثرثرة كي يلصقونها بنا. وقولوا للرجال كفاكم ثرثرة بطباعئنا
.
أستاذ سمير:-
الاترى أننا لازلنا نثرثر بصمت فنحن نطبع مابأذهاننا على الكيبورد دون أن نتكلم.:)