ياعابدا الرحمن في غسق الضحى يدعو ويرفع بالخضوع يديه تتمايل الأحزان في فلذاته فيفيض مجرى الدمع في عينيه ابشر بغفار لقلبك سامعا ومجيب من في النائبات دعاه خضع الوجود مرتلا ومبجلا وممجد ومسبحا لعلاه والفلك متشح ردا مذلة والكائنات تبشرت بلقا ه سبحانك اللهم قلبي آثم والذنب مني أنت من واراه أكرمتني ورزقتني وسترتني وكسوت في قلبي الكسير ضباه إني لعنت الكفر حتى أنني بكريم نورك مأخشيت لقاه وقفزت فوق الفقر حتى انه بكريم جودك غاب في مثواه يا فالق الإصباح بعد ذبوله في لجة الليل الخفي مداه امنن عليّ بموتة مقبولة لك عندما يأتي دعي الموت لي بدعاة من لي سواك إذا تقيد سأكني وزفرت بالشهقات يا رباه وتبعثرت أنفاس صدري وانضوت في الواقفين خواطر وشفاه والدمع فاض على العيون وقعقعت روح وأحنى الواقفين جباه هذا رحيلك يابن ادم هل ترى سلطان يمنع رحلة اوجاه يا حاملين النعش فوق ظهوركم با لله قولوا رحمة تغشاه أحثوا عليا ترابكم وتذكروا يا قوم هذا القبر كيف لقاه وتوقفوا فوق التراب لعل لي من صالح يهدى الإله دعا ه خيرت يا نفسي عليا بخيرة ما بين نور القلب أو ظلماه خيرتني يا نفس لا كان الذي مني ولا كان الذي ألقاه هذا دعي العقل يااهل النهى لو تسمعون دعائه ونداه الكون مغتبطا يفيض جماله بالحسن والإبداع من سواه والماء من ملح أجاج خالص للشاربين بفضله والليل آت والصباح موليا والصبح اقبل والظلام تلاه والشمس مقبلة تزف خيوطها والبدر آت زاهيا ببهاه سر الحياة مثال ليل قادم ومثال صبح غاب في مخبآه