إهداء لروح البطل " مصباح" الذي دعس على رقاب ثمانية جنود في القدس هذا النهار
من حيثُ سدّوا الدربَ مرّ الثائرُ
مِـن حـيث سـدّوا الـدربَ مرّ الثائرُ ... والـمسجدُ الأقـصى بـشوقٍ ناظرُ
إن تمنعوني القدسَ جئتُ مدججا ... والــروحُ تـسـبقني وقـلـبيْ طـائرُ
مـصـباحُ نـورٍ قـد تـخطّى وهـمهم ... وعــلـى الـيـمـين خـنـاجرٌ وبـواتـرُ
الــقـدسُ أهـدتـه الـغـرامَ بـطـولةً ... أمــا الـوغى فـكساه مـنه مـفاخرُ
وظـفرتَ مـن حـصن الـعدو بـضربةٍ ... ولأنــتَ مــن حــزّ الـرقـاب لـظـافرُ
اللهُ مــــا أحــــلاه يـــوم زفــافـه!! ... عـضّتْ على الرشاش منه خناصرُ
لا تـطـفئوا حـلـما بـفـضل ضـيـائه ... وغــرامـه, عـــادَ الــزمـانُ الـغـابـرُ
طـلـبَتْ جـنـانُ الله رأسَـك مـهرَها ... يـا مَـن لـحور الـعين رُحـتَ تُصاهرُ
أشـعلتَ نـار الـثأر يـا أسـد الورى ... والـصـبـحُ يـشـهدُ أنّ نــورَك ثـائـرُ
إن لـم أَخُـطّكَ فـي الحياةِ قصيدةً ... مــا كـنـتُ مـعـترفا بـأنـي شـاعـرُ
/
رحم الله البطل الأسطورة ودامت القدس معلقة بالمصابيح التي تفاخر بها المدينة
10/9/2016