|
وَعْدًا لمَنْ وَرَدَ الحَياءَ جَنَانُها![](clear.gif) |
وَجَليلُ رُوحٍ في " الجَليلِ " بَيَانُها |
يمَّمْتُ حُسْنًا زانَ قَافِيَتي عَسَىْ![](clear.gif) |
يَغْدُو إلى ظِلِّ العيُونِ حَنانُها |
وَعَسَىْ تَهيمُ مَعَ الغَوالي أنْفُسٌ![](clear.gif) |
يَمْتاحُ مِنْ ألقِ الفِدا شُبَّانُها |
والحُسْنُ إنْ وَافى المَشاعرَ أطرَبَتْ![](clear.gif) |
واجتازَ إكرامَ الفَضَا رُبَّانُها |
وَالفُضْليَاتُ بَهاؤُهنَّ تَواضُعٌ![](clear.gif) |
وَوَميضُ أفئدةٍ يرقُّ لِسانُها |
تَحْكيْ اليَواقِيتُ انثيالَ عَقيقِها![](clear.gif) |
وَيَروحُ يَجْتَلِبُ الوِصَالَ جُمانُها |
وَعْدًا سَأمْنَحُها البَيَانَ مُغَرَّدًا![](clear.gif) |
وَغَدًا يُغرِّدُ بالدُّعا وِجْدانُها |
مَلَكَاتُها الغَرَّاءُ طافتْ واحَتي![](clear.gif) |
فَإذا يُفَاخِر بالغِنى إنسانُها |
وَإذا طُيُوبُ النَّثْرِ غَيْثٌ هامِرٌ![](clear.gif) |
والأُمْنياتُ تَدَافَعَتْ رُكْبانُها |
لمْ تَلتَمسْ إلّا رسالةَ أمةٍ![](clear.gif) |
أدبًا ، وآمــالاً تَجِلُّ جِنانُها |
مَعَ فتيةٍ صَانوا تراثَ أميمةٍ![](clear.gif) |
فالرُّوحُ يَمْلأُ حالَها إيمانُها |
لم تألُ جهدًا ، لم تدعْ من فُسْحةٍ![](clear.gif) |
إلا وطافَ معَ القِرى رَيْحانُها |
هيَ هكذا بنتُ الحَمُولَةِ حيثُما![](clear.gif) |
نادى الأحبَّةُ أمَّهمْ إحسانُها |
وإذا الوَفَاءُ سقى فؤادَ أديبةٍ![](clear.gif) |
لا ريبَ يعلو في العوارفِ شانُها |
فاقرأ لها ، آنِسْ جَمالَ حروفِها![](clear.gif) |
وانهَضْ تأمَّل ما يَخطُّ بنانُها |
لغةٌ من القرآنِ شعَّ بيانُها![](clear.gif) |
ليظلَّ يشمخُ في الخلودِ كيانُها |
لغةُ الحَبيبِ ، وقد أتى متفضَّلاً![](clear.gif) |
بجوامعٍ يُحيي الورى تبيانُها |
كمْ أجزلتْ فيها الفَصيحَ محبَّةً![](clear.gif) |
لا ريب يشكرُ سعيها " سَحْبانُها " |
وَيَظلُّ في دنيا القريضِ بهاؤها![](clear.gif) |
يشدو براية ذوقها " حسّانُها " |
يا باركَ الرَّحمنُ فضلَ أديبةٍ![](clear.gif) |
بالحرْف " كاملةٍ " سما إتقانُها |