في غياب أمها حملت حقيبتها الحمراء. قعدت على ضفة النهر، مدت بصرها نحو الأفق. نحتت جسرا يمتد نحو الضفة الأخرى. مشت فوقه وهي تراقص أحلامها.
رمت حذاءها... تجري وتجري... صوت هز نبضات قلبها، توقفت. أصاخت بأذنها. ضاع الصوت بين نقيق الضفادع.
++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
في غياب أمها حملت حقيبتها الحمراء. قعدت على ضفة النهر، مدت بصرها نحو الأفق. نحتت جسرا يمتد نحو الضفة الأخرى. مشت فوقه وهي تراقص أحلامها.
رمت حذاءها... تجري وتجري... صوت هز نبضات قلبها، توقفت. أصاخت بأذنها. ضاع الصوت بين نقيق الضفادع.
وما بين الوهم والوهم تربَّعتْ الحقيقة !
دمتَ راقي الفكر الرَّبيعيّ أيُّها الفاضل الكريم الفرحان بو عزة ..
الخيال الجامح يمد جسوره .. لكن الحقيقة بمرارتها تعصف به ..
اديبنا الفاضل الأستاذ بوعزة : نص جميل و رائع سجل المشهد ببراعة .
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
( في غياب أمها) لفتت نظري هذه العبارة ـ فهل كان غياب الأم هو السبب
في ذلك الواقع الأليم الذي هز نبضات قلبها بعد أن غرقت في دوامة
من الوهم تراقص أحلامها ؟؟
( حقيبتها الحمراء) .. دائما في كتاباتك يظهر اللون
فهل الأحمر هنا رمزا للقلب الحالم؟؟
براعة تعبيرية بأسلوب تصويري جميل مائز الحرف
أعجبني لغة ومضمونا.
دمت وجميل حرفك.
شكرا لك أختي المبدعة المتألقة نادية على قراءتك القيمة لهدا النص المتواضع.
تساؤلات تعطي للنص قيمة أدبية متميزة ..كما يقال شهوة القراءة التساؤل..
اللون الأحمر فتان ،مثير مقلق يدل على القوة والمغامرة ،هو طاقة مغلف بالعاطفة والخطر في نفس الوقت ..
حقيقة لا أعرف سبب استعماله بكثرة في قصصي..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .مودتي وتقديري ..
طارت وراء وهم وغرقت بأمواج الحقيقة
كم هي ومضة قاسية
وجعت قلبي
وكأني أرها بعيني
سلمت يمنيك دمت بألق
ع ع ع عباس علي العكري