|
سيزيحُ الفجرُ أسْتارؘ الدُّجى |
|
|
كيْ يطلؘؘّ الصّبحُ في الموْعدؚ |
ويعي النّومُ تفاسيرؘ الرُؤى |
|
|
لوْ يرى يومـًا مآلؘ المشْهدؚ |
وسيأتيؚ اللّيل أدْبارﹶ المسا |
|
|
حينﹶ يشْدو طالبًا منيّ غدؚي |
سيعي قادمؙ عمْري رشْدهؙ |
|
|
مـُشْهرًا وصْل السّلام المغْمدﹺ |
باسطًا يحْثو الخـُطى في نزْعةٍ |
|
|
فارْقـؙبيهﹺ يا عيونيﹺ الرمّدؚ |
باسطًا يحْثو الخـُطى في نزْعةٍ |
|
|
فارقبيه ياعيوني الرمد |
عانقيني يا حروفي واْسألي |
|
|
نزْف قلْبٍ تهاوى منٍ ددؚ |
واْسأليهؚ حين يصْحو نبْضهُ |
|
|
وارْقبي الجرْح الذي لمْ يضْمد |
خاطبيهﹺ حاوريهﹺ حاولي |
|
|
واْطلـُبي منهُ جميلﹶ المقْصد |
وسليﹺ الأزهارؘ يـُنْبيكﹺ الشّذى |
|
|
محْضؘ طيبٍ منْ لدنْ ثغْرٍ ندؚ (ي) |
وإذا رامؘ الفتى عيْنؘ المها |
|
|
فاْركبي ظهْر المعالي واْصعدي |
كمْ قصيدٍ منْ دواوينﹺ الهوى |
|
|
قدْ نراه ُصارخـًا يا سيّدي |
منْ سرابﹺ الفكرؚ يبْني لجّةً |
|
|
بصحاري ظامئﹺ القلبﹺ الصدﹺ )(ي) |
إنْ يـُعرْها البالُ نجواهُ اكْتوى |
|
|
بجوىً نيرانهُ لمْ تخْمدﹺ |
أعْرضتْ عنّي حروفي فجْأةً |
|
|
وهجتْ شعْري بقبْح المقْصد |
وقفتْ تسْألني عنْ وجْهتي |
|
|
بعْدما ردّ الجفا منْها يدي |
دعْكﹺ منيّ واطْلبي عيْن الرّضا |
|
|
في سما الضادﹺ بشعرٍ مـُقْعد |
دعْك منْ آهٍ بأعْماقي إذاً |
|
|
لسْت أهلاً أنْ تكوني فاشْهدي |