|
عَرْبِدْ فما فقِهَ الهدوءَ بيانُكْ![](clear.gif) |
والجُبْنُ أقربُ ما اشتهاهُ جَنانُكْ |
والصَّبرُ يلتمسُ الخلاصَ ، عزاؤهُ![](clear.gif) |
أن ليس يهوى مُقلتيه مكانُكْ |
فانسَ الأحاديثَ التي ما أنجبتْ![](clear.gif) |
غيرَ التياعٍ ، بعضُه ألحانُكْ |
فالورد يأنفُ مسرحًا يهجو الضحى![](clear.gif) |
به أسبلت طعناتها أفنانُكْ |
والصبح أبعد ما يكون ضياؤهُ![](clear.gif) |
عن فسحةٍ فيها استكان هوانُكْ |
عن ذي رياءٍ ما استساغ ظلالَنا![](clear.gif) |
فمضت تجادل بالحَيا أشجانُكْ |
ومسارب الدمعات منك خطيئةٌ![](clear.gif) |
مُذ بارح الأدبَ التليدَ لسانُكْ |
يا بائع الهفواتِ : لستُ بآبهٍ![](clear.gif) |
إن مسَّ حرفيَ لاهيًا وجدانُكْ |
أو بات ظنُّك لاهثًا خلف النَّوى![](clear.gif) |
ليراوغَ النَّفَسَ المشرّقَ شانُكْ |
فاعبثْ بآيات المعاني ضاحكًا![](clear.gif) |
فالغافلون يحبُّهم بنيانُكْ |
هي هكذا حُرَقُ الزَّمانِ لمن هوى![](clear.gif) |
بل هكذا تُطمي الوَفا غِربانُكْ |
هل كنت تسلبُني يقينَ حَدائقٍ![](clear.gif) |
أو تسعفُ القلبَ الرَّؤومَ دنانُكْ |
لا والذي يهب الحياة ، جمالُنا![](clear.gif) |
ملء الوجود ، وما استبان رَوانُكْ |
فعلى نواياك السلام مع العفا![](clear.gif) |
حتى ولو سرق الشراع رهانُكْ |
أو زدتَ فذلكةً بغير مشاعرٍ![](clear.gif) |
أو زاحمَ الذهَبَ الأصيلَ جُمانُكْ |