ممازحة لأستاذي رياض شلال المحمدي
قدْ ألْجمﹶ الحذّاقﹶ عنْك بيانـُكْ واسْتعْذب الأسْماع دونك نايـؙكْ أطْربْت جمْعـًا بالفصيح مشاعرًا غنّى بها شغفـًا هنا شنآنـُكْ شلاّل سكْرٍ لا يفيقُ نديمهُ قلْ لي أما حوتﹺ النبيذﹶ دنانـُكْ أيّ الكلامﹺ تراهُ أصْدقُ مادحٍ أهلاً لهُ وجبتْ يصافحُ شأْنكْ والمرءُ إنْ رامﹶ الجمالﹶ فؤادُهُ شلاّلنا يكفي والكفيلُ جنانـُكْ عجبـًا رأيتُ لحالمٍ حـؙرﹺمﹶ النّدى يبْكي وفي جنبﹺ الجوارﹺ حنانُكْ والشعرُ يسْبي سحْرهُ أذْواقنا وبريقُ ذوْقي قدْ سباهُ لسانـُكْ رفْقـًا بنا رفقـًا إليْك أزفّـُها رفْقـًا بنا فجميعـُنا إخْوانـُكْ فلْيلْقﹺ عذْبـكﹶ للْعذابﹺ كنازلٍ ضرْبـًا لهاماتﹺ الخنوعﹺ سنانـُكْ