عندما تأسر القوافي لباب الذائقة وتشل حراكها طواعية لاتجد مفرا من أن تستنطق القريحة لتظفر منها ببعض ما تفتدي بها نفسها من شباك الأسر وسحر الحرفتفاعل مع قصيدة الاستاذ المعطي...
قرأت قصيدة لاستاذنا أحمد المعطي رعاه الله فأعجبتني وأطربني حذاء قافيتها جرسا ونبض حرفها معنى فتناولني اليراع وسكب من الحبر ما انا طارحه بين ايدي اساتذتنا وقرائنا الكرام
عانقْتﹶ في بهْو العلا ألقـا فسقيْتﹶ ظامئﹶ فكْرنا غدقـا أنْت الهمام لنظْمها اصْطحبتْ جلّ القصائدﹺ حرفكﹶ الغبقا في واحة الحرْف الجميل مضتْ منـّا الذوائقُ تتْبعُ الحدقـا تجري المعاني خلْفكمْ تبعـًا والصدقُ عنوانٌ لمنْ صدقا عيني عليك اليوم ساهرةٌ ترْعى قصيدا سامقـًا حذقا يا مبْدعـًا منحﹶ القريضﹶ يدًا ساقتْ إليهﹺ الفضلﹶ والسبقا تأْتيكﹶ روحُ الشّعرﹺ صاغرةً يشْكوُ إليك هشاشُها الغرﹶقا أذْكتْ لمدْحكﹶ كلّ قافيةٍ أعْيتْ زمامﹶ الهجْر فاحْترقا دانتْ لكمْ عنْ كلّ منْقبةٍ علْياءُ حرْفٍ بالثّنا طفـقا تخْتالُ في الإبْداعﹺ مسْتبقـًا نبْضﹶ القصائدﹺ حيْثما علقـا لازلْتﹶ تـُتْبعُ حرْفنـا جددًا حتىّ رمىﹶ الإذْعانﹶ والْتحقا ياأحْمد المعطي محبّتـُنا فاحتْ بكمْ وفؤادُنا نطقا بلغتْ بنا الأشْواقُ مبْلغها فرمتْ لها الأسْماع مسْترقـًا تلك الحروف لنبْضها عشقا عبْد فقيرٌ فاعْتلى الورقـا