رقيقةٌ في الشعورِ بديعُها في الضَّميرِ على الصَّبر عاهدتْني هُتافُها كالعَبيرِ نقشْتُها في القَوافي ورائعاتِ البدورِ فيا قلبُ لا تدعْها وكنْ غزيرَ المرورِ فذا حِماها اجتبانا مُغرّدًا للعَشيرِ وذي قصورُ الأماني خورنقٌ كالسَّدير حبيبتي : أيُّ ذكرى غدًا تماهي سطوري على دروبِ التَّصافي ؟ أمِ الوصْف للغديرِ؟ أمِ الهَوى في دروسٍ تأنَّقتْ في الصُّدورِ أمِ العَنا ، والمعاني وموجعاتِ الدُّهورِ فأحمدٌ عنه غنَّى رحيقُ أحلى الزُّهورِ وعادلٌ قد تناهى رقيُّهُ في الحضورِ مع النُّعيميّ طابت حروفُ قلبٍ منيرِ وفاتنٌ وهي تحكي عن الحُسنِ في حبورِ وهكذا أهل ودي من الصَّحبِ ، كالأميرِ بنَوا لفكري عَروضًا وجنَّةً من بحورِ محبَّةً بالتَّداني وصونَ إرثِ الثغورِ لذاك يشدو فؤادي رقيقةٌ في الشعورِ