أيُّها الأقصى ، ويا بيتَ القصيدْ
أنت حبّـــي ، لستَ عنَّــا ببعيـدْ
بل قريبٌ ، مثلمـــا حبلِ الوريدْ
........ أيُّها الأقصى تصبَّرْ ، منك قلبي يستزيدْ
سوف نأتي ، سوف يفنى الظالمونْ
هم يهـــودٌ غربــــــاءٌ أرذلـــــــــونْ
ستهــزُّ البيــــدَ أســـيافُ المَنـــــونْ
........ حينها يلثم عطــر الخـلد وجدانُ الشَّهيدْ
حينها تنـدى أزاهـــير الدِّيـــــــارْ
والصَّبا تسري إلى القدس المنار
هو مجــدٌ ، هو عــزٌّ وفخــــــــارْ
........ فاذكروا الخِلَّ حبيبي فهو عنوانُ النَّشيدْ
قد رأى في القدس راياتِ الجهـادْ
منــذ عهـــدٍ ، فسقــانــــا بالـوداد
فإذا الموعــد حقٌّ فـي المعـــــــادْ
....... وإذا النَّصــر شعورٌ زفَّــه القلبُ السَّعـــيدْ
لست أنســـاه وقــد لاح الهيامْ
وطيور الحبّ تشدو في الخيام
وصلاح الدين في القوم الإمام
........ أيُّها الأقصــى تحنَّنْ ، أنت للمشتاق عيدْ