لقد تزوجـــتْ المافْيــــا عُروبَتــنَا
ونحن أبنـاءُ هذا السيـِّدِ الرُّوسِي
__
يستوردُ النَّفطَ خامًـا كي يصـدِّرَهُ
فاتورةَ الجيشِ في طوعِ الأباليسِ
__
هَذَا هُو المتنبي لمْ يجـدْ حـــرجًا
في أن يداهنَ سيفَ الـدولةِ السيـسي
__
يبيعه المـاء والسقـــاء يشكـــرُه
بأنه النور في العينين لا الكيسِ
__
وأنَّ مصــرَ وما تَفنَى ثعالبــُــها
فما بشمْنَ سوى من وجِهِ لاميسِ
__
دعني أصدق أن الحال منقلب
أو أنه سائر في غير تدليس
__
وأن مصر وقد قامت قيامتهم
ليست تصير إلى حكم الجواسيسِ
__
وأنها لم تزل حصنا تلوذ به
كل العروبة قيسيا وبلقيسي
__
وأنها ليس تصغي رغم محنتها
لما ستمليه إجماعات باريس
__
نجوع ، نعرى ، نموت الأمر مشتبه
إلا الذين نجوا من كيد إبليس
__
هو السبيل سبيل الله نرقبه
في شرع ما جاء في خير النواميس
__
به نصلي على خير الأنام ومن
كان المحمد في كل القواميس
__