|
أيُّها الماشي ولا أينَ تلوحُ |
|
|
ومدى العمــرِ جـــــروحٌ وجـــروحُ |
قلقٌ ترمي بهِ الريحُ بعيداً |
|
|
في بــلادِ اللهِ يحـــــدوهُ الطـــــموحُ |
صحبَ السيفَ رفيقاً فتثنَّى |
|
|
فوقَ حدِّ السيفِ قد كــان الذبيــــحُ |
رحلةٌ للبحثِ ما كانَ اعتباطا |
|
|
أن يقضَّ الكونَ أحيـــــــاناً لحوحُ |
في خبايا النفسِ تندسُّ نجومٌ |
|
|
ويـــــراها النــــاسُ ذراتٍ تلـــوحُ |
ومضى نشوانَ من ذاتٍ تعالتْ |
|
|
أنْ ترى يوماً على الأدنى تطــيحُ |
يبصرُ الفرصةَ من قبل أناها |
|
|
فيحثُ العزمَ والمــــعنى لمــــوحُ |
يركبُ الصعبَ ولا يرتاحُ حتى |
|
|
يتعبُ الصعبُ وتشتــــدُّ الكُدوحُ |
شغلَ الدنيا وما زالَ صغيراً |
|
|
في ثيابِ المجدِ يغـــدو ويروحُ |
عافَ هذي الكأسَ مذ شبَّ فما كا |
|
|
نت وحاشـــا اللهَ في فِيهِ تسيحُ |
ونضا ثوباً لهذا العشقِ عنهُ |
|
|
أترى عشــــــقاً ولا ثمَّ فضوحُ |
خيرُ من تسعى بهِ الأقـــدامُ طراً |
|
|
ذا حديثُ النفسِ للنــفسِ يبوحُ |
عاتبٌ حيناً وأحياناً ملولٌ |
|
|
موجعٌ شـــاكٍ ورحــــالٌ نزوحُ |
إن يقم يوماً فبعد اليومِ شيءٌ |
|
|
تحملُ الأخبارُ عن مسراهُ فِيحُ |
نطرقُ الدنيا صغاراً ما عرفنا |
|
|
غصةَ الحلقِ وقد كانَ القريحُ |
بدويٌّ يتنبَّا يتعاطى |
|
|
دجلَ السحرِ وسقَّاءٌ يمــــيحُ |
كبرَ القهرُ مع الطفلِ وشيئاً |
|
|
بعد شيءٍ إستوى الحقدُ الصريحُ |
فازدرتْ عيناه من لاقتْ جميعاً |
|
|
إن بعضَ الكبرِ للنفــــسِ مريـــحُ |
فجزى الدنيا على سوءٍ بسوءٍ |
|
|
فاستوى الفعــــلانِ ما ثمَّ قبـــيحُ |
أيُّها الممتدُّ من ليلِ الحكايا |
|
|
يا هزارَ الوقــــتِ ذيّاك الصَدُوحُ |
شاعرُ الفصحى بلا أدنى خلافٍ |
|
|
لم تزلْ ذكرى سيحييها الفصيحُ |
أيُّها المغمضُ ملءَ الجفن نوماً |
|
|
وضجيجُ الخلقِ لا لا يســـتريحُ |
كيفَ هذا النظمُ من أحيا القوافي |
|
|
أتراه اليومَ في الشعرِ المسيحُ |
إيه يا طلاّبَ هذا الملكِ لا ينــ |
|
|
ــفكُّ ما دامتْ بهذا الجسمِ روحُ |
تطرقُ الأبوابَ من والٍ لوالٍ |
|
|
تعقدُ الآمالَ والدهرُ شحيحُ |
ما أنالوكَ سوى الحســرةِ والغيـــــــ |
|
|
ـظِ وبعضُ الردّ يا هـــذا قروحُ |
فأثبتَ القومَ ما لا قطُّ يمحى |
|
|
وأبحتَ الشعرَ ما لا يستـــبيحُ |
تملأُ الآفاقَ هجواً وازدراءً |
|
|
بعد أن ضنُّوا ولم يجدِ المديحُ |
وتراءيتَ بكافورٍ غبــــــــــاءً |
|
|
قلتَ يا للهِ ما هذي الفـــــــتوحُ |
آنَ أنْ أدركَ بعضاً من منى النفـــ |
|
|
ـــسِ تهزَّ الحظَّ كي ينهلَّ ريحُ |
لم يدرْ في البالِ أنَّ العبدَ لاهٍ |
|
|
فأطاحَ الحلمَ واندكتْ صروحُ |
وأرى الغاياتِ لا تأتي لمن عا |
|
|
ش لذي الأزمانِ نقّادٌ نطوحُ |
فأجلْ طرفكَ في الناسِ رويداً |
|
|
يا أبا الطيّبِ هل صحّ الصحيحُ |
إنِّها الدنيا وما واتتْ ذكياً |
|
|
فلها عنه انحيــازٌ وجــــــنوحُ |
خفّفَ الوطأ بأنا قد رأينا |
|
|
يا أبا الطيِّبِ أمـــــلاكاً تنوحُ |
عبثاً ظنوا بأن الأمر يبقى |
|
|
مثلَ ما كانَ ولا ثـــمَّ جُموحُ |
رقدةُ الشعبِ وإن طالت فيوماً |
|
|
سيقولُ اللهُ للنُّــــوّامِ روحوا |