السلام علكيم ورحمة الله وبركاته ..
الأساتذة الأفاضل..
هذه الأبيات كتبت في أحد المنتديات من إحداهنَّ .. وجئت بها إلى هنا لأعرف
من حضرتكم..
هل تنتمي تلك الأبيات لبحر معين .؟! أفيدوني لو سمحتم مع خالص تقديري..
---------------------
لنْ يَصّحو من خمرِ الأحبة عاقلُ
إلا ومحَمولاً على الأعناقِ
هذا لأن الحُبّ شقَ سماءهُ
وعلاَ بهِ نحو الفضَا بِبراقِ
....
ما ماتَ مِنْ فرْطِ المحبّةِ عاشقٌ
إلا و أحْيا سُنة العُشاقِ
....
صَدح الهوّى وترنّمتْ أطيارهُ
وسما الغرامُ على صَدى الإشراقِ
....
لاعقلَ لي في الحُبِ مجنونٌ أنا
أهوى الفناءَ فلستُ مثلَ رفاقي
عيناكِ تسقيني الغرامَ بلونها
أنيَّ أموتُ بحُبّهِ يا ساقي
....
لو لمْ يكنْ شعري إليكّ جواهراً
لَكسرتُ أقلامي على أوراقي
....
لنْ أصْحو منْ خمْرِ الحبيْب ولنْ أفقْ
حتّى يُشدّ إلىَّ العقيْق وثاقي
....
لتجوْد بالعذْبِ الفُراتَ حبيْبي
فهوَ الشِفا ورضابهُ ترْياقي
....
يامنْ سكنْت القلْب لا تمنّع
في يوْمِ وصْلٍ بالهوّى وتلاَقِ
....
جوْد بفضْلكَ مِن شِفاهِك قهْوتي
عِنْد الغيابَ وساعةَ الإشْراقِ
....
ما كنتُ أحسبُ أنّ العشقَ رباني
حتّى تمكنَ منّي ثمّ رباني)
....
كأنَّ عاصفةً في الروحِ أطلقها
فحطمتْ في الهوَى قيدي وقُضباني
....
ثمنَ الفُراق مَدامعَ ومآقي
ونعوشُ نحملُها على الأعْناقِ
....
لو كان يَعلمُ لوعةً يا شاقي
ما أنهل دمعُ في رُبا الأحداقِ
...
تَعبَ الهَّوى من فُرقةِ العُشاق
لو كَان يَدري جادَ بالترياقِ
....
منْ قال هذا يا حَبيبَ أحرفي
أنا منْ يفيق لتشهدّ إشراقي
....
وهلْ النَدى من دونِ شِعري قادراً
من أن يُداعبَ زهرةَ الدراقِ
....
أنيَّ ببيت الشِعرَ يَطرحُني الهوّى
والخمرُ يأتيّ دونما إملاقِ
....
فأنا شقيُ بالهَوى ودروبهِ
هيّا اسْقني من ثغرهِ يا ساقي
....
لمنْ البحورَ أزفُها بغوايةٍ
إن شئتُ آمُرها على الأطباقِ
....
حتى صَبايا الحي حين آمرُهُم
البابَ لا يقوى على الأغلاقِ
....
يَتّهامسون أتىّ الذي من أجلِها
كُنا انتَظرنا لوعةَ الأحراقِ
....
أوسام بوحي مايشَاء لكَ الهوّى
فأنا الذي خَلقَ الهوّى يا شاقي