|
عابﹶ بعْدﹶ الحبيبﹺ منيّ سجامٌ |
|
|
فتَلى خطْبتي ﺇليْه السـلامُ |
عافﹶ حبْري حديثﹶ ليلى وسعْدى |
|
|
وهَجتْ ذكرهنّﹶ قوافيّﹶ السوامُ |
ﺇلْـتقمْتُ السرﱠابَ منْ ثدْي أمْسِي |
|
|
فانْزوى الفِكْر واحْتوَاه سقامُ |
آمُلامًا يَحيكُ صدْرك صحبي |
|
|
وسبيل الهروب فيكَ انهزامُ |
إكْتوَتْ مهْجتي بهجْرك حتىﱠ |
|
|
عابَ حالي مِنَ الوشاة لئامُ |
إنْ يَكنْ بيْننا على الودﱢﱢ زيْغٌ |
|
|
شاخ قبْل البلوغ منـا فِطامُ |
أوْمَأَ الطﱠرْفُ مِنْك يبغي رحيلا |
|
|
وَارْتمتْ في لحْنِ الحِوار مَرامُ |
لكأنـﱢي بقلبك اليوم ينْسى |
|
|
صدْق حبيّ والسؤال اهْتمامُ. |
منْ أهلـﱠتْ سماؤه ُبِالْمعالي |
|
|
عاش واستعْظمتْ رِضاه الكِرام |
والذي عاش ِللْهوانِ دَليلا |
|
|
ذلﱠ واسْتصْغرتْ خطاه اللـﱢئام |
جُبْت بالنـﱡصْح أضْرب الغيﱢ حتىﱠ |
|
|
حلﱠ بالقلب منْ لقاك هيام |
قدْ يسبﱡ السقوطَ حينا ملامٌ |
|
|
تاركًا عثْـْرةً حباها الظﱠلام |
هلّلتْ مهْجتي لحين لقاءٍ |
|
|
وعَليْها منَ الحيَاءِ لِثامُ |
هُتِكَ الستروامْتطَتْ مُهْجتي ظه- |
|
|
-رًا علاه منَ الهوان سِنام |
كمْ دموع ٍجرتْ بخدّي لواذًا |
|
|
وعيون المَلا بِقلْبي سِهامُ |
فحياة ٌومُنْتهاها حِمامٌ |
|
|
مِسْكُ قوْلي عَليْكَ منـﱢي السـﱠلامُ |
في بِحار الخَفيف ألْقيْتُ نظْمْـًا |
|
|
فرّ منيّ واجْتباهُ رُكامُ |
يا صديقا سقىَ الفؤادَ وِدادا |
|
|
لا تَلُمْني فالنظم فِيك ذِمامُ |