بعد الاستماع لرائعة نزار: إني خيرتك فاختاري أكثر من مرة وبإنصات شديد تمكنت من ضبط نغم قصيدتي وبدأت الصعوبة تتحول إلى سهولة ممتعة .. فالتزمت بفعْلان في الضرب بدون كتابة على الورقة، وظهرت معي : (فاعلُ) في حشو الشطر الثاني أكثر من مرة ..وأضفت الصين إلى القصيدة كذلك .. فأرجو أن أكون قد وفقت في كسب رهان التحدي.. شكرا على ثقتك بي أ. عادل وأتوق لكل ملحوظة.. ورغبتي كبيرة في توجيهكم وإرشادكم لي حتى أفهم كما فهمت هذا الدرس إن شاء الله. هكذا أظن أنني فهمت ومشكلتي الاستعجال والحماس الشديد للأسف.
القصيدة بحلتها الجديدة ترم
الأمةُ تغليْ كالتنورْ .. وشعارُ الأمة في التغييرْ
ولكلِّ حمارٍ مُعتـَلِفٍ.. يكفيْ تدجيناً أو تحمير
مِنْ كُلِّ عميلٍ مُنكشفٍ .. سِيْماهمْ مِنْ سِيْما شامير
والعبدُ أباما مُرتحلٌ .. من بعدِ ضياعٍ في التدبير
وهلارِ كِلِـنـْتنُ ما هنِئتْ .. فوداعاً يا شمطاء الزور
قد رُكِّبَ فيها فانتفضَتْ .. جنٌّ مأمورٌ أو مسحور
فرسانُ المعبدِ قد حكموا .. وترمبُ كأطرشَ في الماخور
أمريكا تَهوِيْ في لُجَجٍ .. في بحرٍ من هولٍ مسجور
والروسُ ببوتنَ قد بُلِيَتْ .. يُغرِقُها في الوحلِ المغرور
والصينُ على بُعْدٍ وقفتْ .. ناظرةً هبّاتِ التغيير
والفرسُ قيامٌ قد ذُهلتْ .. والعرْبُ يخونهمُ التقدير
والترك تُغنِّي راقصةً .. لا تعلمُ ما عندَ المأمور
هذا من هذا كلُّهمُ.. وتساوى العُمْيُ كمثلِ العُوْر
ويهودُ ستعلو ثانيةً .. مكتوبٌ ذا قدرٌ مقدور
حتى تأتيهمْ قارعة ٌ.. وعذابٌ من نارِ التسعير
وعبادٌ يغليْ بأسهمُ .. كائنة في كون التقدير
يحميك إلهي يا وطني .. يا بيتي الشامُ ودير الزور
لم يبق كثيرٌ قد قربتْ .. قد قربتْ والوعدُ التكبير
والحق سيظهر منتصراً.. ويزول من الأرجاء الجُور