|
" إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا "![](clear.gif) |
كثير المناهي لا يطيق تعفّـفـا |
ولم يبد إنصافــًا ولم يرع ذمّة![](clear.gif) |
" فدعه ولا تكثر عليه التأسفا " |
" ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحة "![](clear.gif) |
ولا يفهم المحروم من عاش مترفــا |
وفي الروح من تقوى الغرام بقية![](clear.gif) |
" وفي القلب صبرٌ للحبيب وأن جفا " |
" فما كلّ من تهواه يهواك قلبه "![](clear.gif) |
ولو كان يحكي بالولاء تصوّفـــا! |
ولا تنفع الزلفى جهولاً مغـفّـلاً![](clear.gif) |
" ولا كلّ من صافيته لك قد صفا " |
" إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة "![](clear.gif) |
وعطر النَّدى في الأصغرين مُهـفهـفـا |
وحبُّ التآخــــي للفؤاد سجـيّــةٌ![](clear.gif) |
" فلا خير في خل يجيء تـكـلـفـا " |
" ولا خير في خلٍّ يخون خليله "![](clear.gif) |
وظلّ بأقوال الصِّحاح مُـضعّـفـا |
على عجلٍ ينسى الحبيب وودّه![](clear.gif) |
" ويلقاه من بعد المودة بالجفا " |
" وينكر عيشــًا قـد تـقـادم عهده "![](clear.gif) |
متى غاب عن رؤياه راح معـنّـفـا |
يحدّث بالآثار دون رويّــةٍ![](clear.gif) |
" ويظهر سِرًا كان بالأمس قد خفا " |
" سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها "![](clear.gif) |
أخو ثـقـةٍ يهوى العروج تـشـوّفــا |
ولم يكُ فيها - والوعود كثيرة -![](clear.gif) |
" صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعـد منصفا " |