الأستاذ الكبير أحمد رامي
شكرا على حضورك في هذه الصفحة الخاصة هنا وحضورك في صفحة البداية هناك.. شكرا مرتين
وأعتذر عن التأخر في الرد لظرف المرض.
لقد كنت تلميذا لدى حضرتك من البداية ومنذ وطئت قدماي هذه الواحة العامرة.. ولكن مرور حضرتك شخصيا هنا وبكلماتك المشجعة أشعرني بالرهبة والفخر كذلك .. فأنا أشعر هنا كأنني طفل بين شيوخ أو قزم بين عمالقة.. شعوري هو مزيج بين الرهبة والرغبة.. رهبة الإجلال لكم ولعلمكم ورغبة الاستفادة مما عندكم. وسأبثكم بصدق ما أشعر به.. أنا لم أكن أتصور مثل هذه الرعاية للناشئين الصغار.. هذا تفضل منكم وفوق ما هو واجب عليكم.. إنه الحرص الذي ينبع من حب العلم وحب تعليمه..
ولقد قرأت بشغف ما كتبتم أ. رامي في دروس البحور، ونسخت درس بحر المتقارب هنا في صفحتي.. وأنا بصدد كتابة قصيدة على بحر المتقارب التام.. وأتطلع أن تكون على قدر ما تتأملون في تلميذ يخطو خطواته الأولى في عالم الشعر ..
شكرا لكم من كل قلبي