وعلى هامش قصيدتي " منازل الأنس " قال الشاعر نذير الصميدعي ببيتٍ يتيم :
لهُ ريشةٌ إن مرَّها ببنانه تُحوّلُ أحجار الجبالِ مشاعرا
فأجبته بيتيمٍ أيضًا :
وقلبي متى وافاك فهو منيرُ لذلك قالوا : هل أتاك نذيرُ ؟
هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وعلى هامش قصيدتي " منازل الأنس " قال الشاعر نذير الصميدعي ببيتٍ يتيم :
لهُ ريشةٌ إن مرَّها ببنانه تُحوّلُ أحجار الجبالِ مشاعرا
فأجبته بيتيمٍ أيضًا :
وقلبي متى وافاك فهو منيرُ لذلك قالوا : هل أتاك نذيرُ ؟
علام الإفتخار وفي حياتي همومٌ كالجبال الراسياتِ ؟ وحـتام البكاء على ابنِ جنبي وما لي غير حدباء الرفاةِ ؟
يا موجَع القلب ، يـا أنفاسَ من ذهبوا ويا مجيب الحيارى حيثما ندبوا يا جرح كل الليالي حين يؤلمــني يصيح بي ، فــإذا بالشعر يضطربُ ! يا مَن على ذكره الحادي يشاطرني ضيمَ الزمان ، فيغفو صوته العذبُ هل كان للصبّ ما إن مسّ خاطرَه نفح العراري ، بطيفٍ ينتفي الوصَبُ ؟ الروح أزلفتها ، هل ثم من ثمنٍ من بعد روحي ، بــه أنجو فلا عتبُ ؟
الصِّدْقُ مِفْتاحٌ لـوابِلِ حَصْدِنـا
أخلاقُنا نُبْلٌ ، فنغزو الأنـجُـما
لبنى
وعلى هامش " قصص الشعراء 6 " ، قلت للشاعرة فاتن دراوشة :
أستاذتي :
يبقى انشراح الوصل غنّاءَ الأدبْ
وبلا سببْ
تهمي الكؤوسُ من الحَبابِ مشاعرًا
من تينةِ الذكرى وأفياء العنب
مما يجول بخاطر الشعراء مثل زواهرٍ
من ومضِ أفلاك الحياةِ
من الطيوب السالفاتِ
من القبب
فاستعلمي أستاذتي أنفاس أسرار الهنا
فالليل ولى واستفاق الصبح
نادى بالنّدى قم للمنى
عانقْ تراتيل الضحى
قلْ زهو قلبي ما امحى
حتى يؤوب من الحروف الناعسات
جنى الوصال
مع الدلال ، يهزّه الترتيلُ
فقالت :
في حَضرَةِ الحرفِ المعتّقِ بالجمالِ
تَطيبُ للقَلْبِ الصّلاةْ
مِنْ ماءِ مَعْناكَ المُسافِرِ ها هُنا
تَتَوَضّأُ الأنفاسُ تَرْتَشِفُ الشّفاهْ
التعديل الأخير تم بواسطة رياض شلال المحمدي ; 25-10-2016 الساعة 07:48 AM
رقى الحالُ حتى أتعبتْني المسافاتُ وراحتْ تحوكُ الصَّبرَ باسمي الجراحاتُ أقومُ وفي ظنّي الشمائلُ هفهفتْ فقامتْ بوئـــــدِ الأمنيــــاتِ قيــامـــــاتُ حيالَ فؤادي ثورةُ الآهِ أطلقتْ لظاها ، وملء النَّفسِ تشــدو المعانـــــاةُ أقاومَ شعري هل نظرتم معذَّبًا طريحَ أنينٍ عنهُ تحكـــي الروايـــــاتُ ؟ إذا الزَّمنُ الفضفاضُ جارت طقوسهُ وأفتتْ بقطعِ الوصلِ منه الشعــاراتُ فلا ريبَ يشقى الباذلون فلا ترى من الحُسنِ شيئًا فيه تنمو الإشــــاراتُ
أحبَّ الفتى الأملا عسى أن يرى الأهَلا فما ذاق بغيته وفجرُ اللقا أفلا حنانيكَ يا وطني أرى الليلَ مكتملا متى نغتدي فنرى سوى الأمنِ مُرتحلا وهل للهنا غرفٌ تعيدُ المدى ثملا ؟ مضى العمر مقتضبًا وأجفى بما جفلا أما للصِّبا حدقٌ بها نبصرُ المُثلا ؟ حنانيك خذْ بيدي ولا تترك الحَجَلا حماماتُ قافيةٍ بها غرَّد العقلا وإلا أعِدْ لغدي فرات الهوى جذلا
قلت للشاعر وليد عارف على هامش حديث روحه :
حديثُ روحكَ عَيْنُ الذَّوقِ والطيبِ أخـــا الـبـيـانِ ، لـــه يـشـتــاقُ تـأويـبــي وكــيــف لا ومــــداد الـقـلــب يـنـقـشـه حرفًـا فحرفًـا تسـامـى فــرط تطـريـبِ مــــــن الــبــديــع لــــــه نـــــــورٌ ومــنــزلـــةٌ وضــوء ذي أدبٍ بالصَّـفـوِ مـوهـوبِ
فأجابنــــي :
حضورُ روحِكَ فـي حـرفِ الهـوى أمـلٌ يـــرتِّـــلُ الـــزَّهــــرَ فـــــــي تُـــــــرْبِ الـمــجــاديــبِ وكــيـــف أعــجـــبُ والــشـــلَّالُ سـاقـيَــهــا وكـــفُّ رَوْيِـــكَ تـــروي ألــــفَ مــكــروبِ أضأتَ حين سطعْتَ اليومَ في ظُلَمي كــذا الـشُّـمـوسُ إذا جـــادَتْ بتعـقـيـبِ
وقلت للشاعرة ثناء صالح :
ها قد أتيت ، وللفؤاد غناءُ أزجي الثناء إلى حماك ثناءُ دون الشواعر قد تفرَّد لحنها حسًّا وذوقًا ما عليه خفاءُ شرقيّة النَّفحات تشدو روحها ولذا تغنَّت باسمها الجوزاءُ
كما قلت للشاعر الوليد دويكــــات :
أبدعت كم أبدعت حسن بديع لمَّا جعلت هواك خطَّ شروعِ وتراقصت بين السطور أزاهرٌ وزواهرٌ تصغي بيان رجوعِ لا فض فوك أخا القصيد وقد سما وجدانُك الحاني لكل وديعِ