أَضْحَى عَلَى أَبْوَابِهَا مُلْقَى يَشْكُو مِنَ الهُونِ الذِي يَلْقَى تِلْكَ التِي مُنْذُ الِتفَاتَتِهَا الْــــ أُولَى ذَوَى فِي حُسْنِهَا عِشْقَا مَا كَانَ يُؤمِنُ بِالهَوَى فَقَضَى عِقْدَينِ حَتَّى ذَاقَهُ حَقَّا فَاجْتَاحَهُ طُوفَانُ سَطْوَتِهَا وَرَأَى جَوَارِحَهُ بِهِ غَرْقَى وَمَـضَى يُـطَارِدُ طَـيفَهَا وَجِـلًا يَـخْـشَى الـوُقُـوعَ بِـحُبِّهَا رِقَّـا يُـخْـفِي الـحَـنِينَ بِـصَدْرِهِ وَبِـهِ شَـــوقٌ يَــكَـادُ يُـمِـيـتُهُ خَـنْـقَا لَكِنَّهَا مُذْ أَمْسَكَتْهُ رَمَتْ سَهْمًا يَزِيدُ جِرَاحَهُ عُمْقًا حَـتَّـى أَتَـتْـهَا الــرُّوحُ طَـائِـعَةً لَا تَـسْـتَـطِـيعُ لَأَمْــرِهَــا عَــقَّـا فَــإِذَا بِــهِ فِــي كُــلِّ جَـارِحَـةٍ قَـبَـضَتْ عَـلَيهَا يَـطْلُبُ الـرِّفْقَا وَالآنَ أَصْبَحَ لَا يُرِيدُ سِوَى وَصْلٍ يَكُونُ مِنَ الأَسَى عِتْقَا أَوْ أَنْ تُعَجِّلَ قَتْلَهُ فَلَكَم شَاءَ الوَفَاةَ بِبَابِهَا صِدْقَا