ليلاي
ما بالُ عينكَ لم تنمْ والقلبُ يعصرهُ الألمْ! الشيبُ رغمَ غضاضةٍ بأُوارِ وجدكَ يُضطرمْ من ذا يصارعُ حزنَهُ مثلَ الذي حصدَ الندمْ أسفاً على خلٍّ جَفا والوصلُ يزرعهُ الوَهَمْ إن كنت عُتبى فاتَّئِدْ يا ليلُ، واقتسِمِ السَّأَمْ كلٌّ على موتِ الهوى تَرثي قصائدَهُ الغُممْ وانقُش على نجمِ السُّهَى: ليلاي أطَّرَها النغَمْ يا ليلُ، قد شتَّ الأنيـ سُ أنستُ منكَ على عَدَمْ إن كان دمعُكَ مِن ندًى دَمعي أُخالطهُ بِدَمْ يا ليلُ، طولكَ وَحشتي إذ لم تقصِّرْ أوتَنمْ ونجوم عرسك مأتمٌ بين السماواتِ الظُلَمْ ما بالُ نجمك غائراً هلاَّ نثرت سِوى الأَلمْ! مارست مَن حمل النوى حمْلَ الثلوجِ على القِممْ ما ذاق طارقةَ الكرى إلاَّ وأيقظهُ السَّقمْ الروحُ في خُيلائها والسيف في قلبي حذمْ ما الليلُ في ديجورهِ إلاَّ كطاغيةٍ حَكَمْ هذا يعذِّبُ عاشقاً والحاكمُ الجاني ظلَمْ يجثو على صَدرِ الشعو بِ منفِّذاً أمرَ العَجمْ الشعبُ عظّم قدرهُ أ بطائفيّ ٍ يؤتَمَمْ ! شعبٌ يمجِّدُ غازياً لا يرتقي دربَ القممْ لله درّ جهالةٍ قادتْ شعوباً للعدمْ.