دَعُـونـِـي أَنَـــامْ ..!
إلى أيِّ حدٍ يَكَونُ الهَيَامْ! فَقَلْبِيْ يَنُوحُ كَنَوحِ الْيَمَامْ..! إِذَا مَا تَرَاءَىْ خَيَالُكَ يَومًا أتَكْفِي عُيُونِي لِرَدِّ السَّلَامْ ؟! أبَعْدَ إنْتِظَارٍ..وشِبْهِ إحْتِضَارٍ أُلاقِيْكَ يومًا كَبَدْرِ التَّمَامْ!؟ أيَصْفُو الزَّمَانُ ويَحْلُو الْمَكَانُ! فَأنْسَى الْهُمُومَ وذَاكَ الظَّلامْ؟! فَيَخْضَرُ عمرٌ ويُورِقُ غصْنٌ وتَبْسِمُ حَولِيْ ورُود الْخُزَامْ؟! أُرَاجِعُ أيَّامَ عُمرٍ جميل ٍ.. وصَمْتٌ رهِيْبٌ تَولَّى الْكَلامْ! ونَحْوِي أرَاكَ تَمُدُّ الْجَنَاحِ فَيَرْكُضُ شَوقِي ولَسْتُ أُلَامْ ! وتَغْدُو قَرِيْبًا وصوتٌ بعيدٌ.. يُنَادِي: كَفَاْكِ عَمِيْقَ الْمَنَامْ فَأَنْظرُ حَولِي..أُرَدِّدُ قَوْلِي: لِمَاذَا الضَّجِيْجَ!؟ دَعُـونِي أنـَامْ..
نـغـــم عـبـد الرحمــن
27/ 11/ 2016