مَا بَعْدَ مَكْةَ وَ المَدِيْنَةِ و الَّتِي أَسْرَى بِأَحْمَدَ نَحْوَهَا الوَهَّابُ
بَلَداً أُحِبُّ كما أُحِبُّ حَبِيْبَتِيْ أَعْنِيْ الفَرِيْقَ فَإِنَّنَا أَحَبَابُ
هِيَ غَادَةُ الغَادَاتِ دُوْنَ مُنَازِعٍ و قلوبُ أَرْبَابِ الهَوى خُطَّابُ
وَ تُرابُهَا تِبْرٌ بِعَيْنِ مُحِبِّهَا و نَسِيْمُهَا لِلْعَاشِقِيْنَ ثِيَابُ
وَ حُرُوْفُهُا مِسْكٌ يُفوحُ أريجهُ اسم الفَرِيْقِ قَصِيْدَةٌ مِطْـرَابُ
أَهْلُ الفَرِيْقِ إِذَا سَألتَ فَإِنَّهُمْ أُسْدُ الشَّراةِ و لِلْضِّيُوْفِ سَحَابُ
هُمْ زِيْنَةُ الدُّنيَا و خِيْرةُ أَهْلِهَا فِيْ النَّاسِ قَوْمِيَ غَايَةٌ وَ لُبَابُ
يَا سَائِلاً عَنْ حُبِّنَا لِفَرِيْقِنَا ينبيْك عن حَالِ المُحِبِّ جَوَابُ
أنَا إنْ بَعُدتُ لِحَاجِةٍ عن أرضها فالشوقُ سَرْجٌ نَحْوهَا و رِكَابُ
كُلُّ المَشَاعِرِ راحلٌ عَنْ غَيْرِهَا ومشاعري نَحْوَ الفَرِيقِ إِيَابُ
سَكَنِيْ وَ أَهْلِيْ بِالفَرِيْقِ و صُحْبَتِيْ و الْبُعُدُ عَنْ أَرْضٍ تُحُبُّ عَذَابُ
************************
كتبت في افتتاح دورة الفريق الرياضية التاسعة ، في صيف عام 1437هـ ، 2016م.