|
لامُوا يَساريَ إذ أحَبَّ وإنَّهُم |
|
|
قصدًا دعَوهُ لكيْ يرِقَّ ويعشَقا |
هم مهّدُوا دربَ الغرامِ أمامَه |
|
|
فطغى عليهِم رقّةً وتفوَّقا |
الآنَ يُوْنِيْبْيُوسُ يسطرُها كفلــ |
|
|
ــسفةٍ تؤسطِرُ عشقَهُ فتعلَّقا |
مقهى الغُيومِ دعاهُ فاستحْيا هوىً |
|
|
وسقاهُ قهوتَهُ ؛ أعادَ لينطِقا |
أثِينا اشتهَتْهُ لها الحبيبَ فأنصتت |
|
|
لحروفِهِ سمعًا تذوبُ ترقرُقا |
يحتارُ فيه الآنَ أقْراطْيوسُها |
|
|
شغِفًا بفدّاءٍ يتوقُ تحرُّقا |
في نهرِ يُوروتاسَ آيةُ مُلكِهِ |
|
|
عشقٌ يُقلِّدُهُ أتاهُ ليُشرِقا |
كمحاربٍ من طينةِ الإغريقِ في |
|
|
بحرِ اسمِها الورديِّ جاء ليَغرقا |
كلُّ الحدائقِ في الأساطيرِ القديــ |
|
|
ــــمةِ تشتهي إحساسَهُ إذ أورَقا |
من حزنِ سيلاميسَ فلسَفَ عشقَهُ |
|
|
ليذوبَ خمرًا في الغرامِ تَعتَّقا |
ولأجلِ سيّدةِ البُحيرةِ خلسةً |
|
|
رقصَت مشاعرُهُ تهيمُ تشوُّقا |
يمشي الدّمُ الفادي على تقويمِها |
|
|
وكذلك الأُنثى تجودُ لتُعشَقا |
هي رقّةٌ شرقيةٌ؛ وجمالُها |
|
|
من كلِّ ثغرٍ في السّطورِ تَدَفَّقا |
منها تغارُ اليومَ " نانا مِيريامُ " |
|
|
ابنةُ " فارَماكُو " مَن تفُوقُ المنطِقا |
الآنَ بُودِيكا على أبوابِها |
|
|
مثل الرّبيعِ إذا دعتْهُ ليلحَقا |
بأميرةٍ روميةٍ؛ بخيالِهِ |
|
|
ضحِكَت إليهِ وراودتْهُ فأطرَقا |
وأطالَ في فمِها الشّرودَ توسُّلًا |
|
|
لو – قُبلةً – يشتاقُ أن تتصدَّقا |
كعروسِ عيدِ النّيلِ حطّتَ في دمي |
|
|
نبضًا وما زلتُ المُحِبَّ الأحمَقا |
كأميرةِ بْيونْجانجِ حين تمرَّدَت |
|
|
حملت لتحميَ مَن تحبُّ البيرقا |
رسَمَت لميعادِ الغرامِ طريقَنا |
|
|
ظلّينِ يلتقيانِ باتَ محقّقا |
سيعودُ هذا القلبُ أخضرَ بعدَما |
|
|
جفّت منابعُهُ أسىً وتمزُّقا |
أسطورةً شيّدتُ أحلامًا على |
|
|
أملِ اللّقاءِ فهل أُصيبُ تحقُّقا |
هذي سبيلُ الفيلسوفِ قصيدةٌ |
|
|
فيها يسافرُ في الخيالِ ليَعشقا |