أبصرتني في زلة القلم
تنهيدة من سالف اﻷلم
أيقونة بهتت ملامحها
ترنيمة قدسية النغم
يازفرة في خدر خاطرتي
هذا أوان البوح فاحتدمي
فبراءة اﻷفكار من نزقي
كبراءة الأشعار من نهمي
فاضت كؤوس الذل في زمني
فاستقظ البركان بالحمم
وأفر من غرق إلى غرق
وأعوذ باﻷغراب من رحمي
كرها شربت المر من عطش
رغما أتيت الكي من سقم
أشلاء جسمي أصبحت مزقا
وأكفن اﻷشلاء بالندم
وأدسها في عبرة خنقت
عند التقاء الصحو بالحلم
ضاعت بقايا الحق في وطني
مابين سمسار ومنتقم.