كانت رحلة ممتعة طاب لي المكوث فيها بين حروفك
أي مفردات ساحرة امتشقتها ببوح صادق شفاف
لتبحر بنا الكلمات في بحر من المعاني والجمال
دمت ونمير حرفك ، ولك تحياتي وتقديري.
بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
كانت رحلة ممتعة طاب لي المكوث فيها بين حروفك
أي مفردات ساحرة امتشقتها ببوح صادق شفاف
لتبحر بنا الكلمات في بحر من المعاني والجمال
دمت ونمير حرفك ، ولك تحياتي وتقديري.
كثيرا ما أنسى أن ثم كتبا لا تقرأ دفعة واحدة، تتحدث بهواجس النفس، وتكتب كل ما يقلقها ويزعجها، سرد مرعب يدفعك لتجاوز الأسطر، لقراءة كلمات متفرقة، وكأنك تخفي مشهدا مريعا بيديك عنك، وتختلس النظر إليه من الفرجات بين أصابعك، وتقول لنفسك: يوما ما سأجد الصفاء والوقت الكافيين لقراءته على تمهل، ثم إنك تنساه على أبعد رف عنك، ثم إنك تقرؤه من الفرجة بين أصابعك مرات عديدة حتى تزهد فيه.
))(( وتوكل على الحي الذي لا يموت ))((
" حسبنا الله ونعم الوكيل "
الكريمة نادية ...
في الحقيقة لا يدفعني للقلم إلا تكدر الجو وإعتام الأفق، ولعل ذلك قد يشي لك بالمزاج الذي دفعني إلى هذه الصفحة الآن لأكتب، فلا أجد كلمات تسعفني، ثم أجد قبس النور المعطر الذي تركته لي ينير هذه الزاوية ويبدد بعض وحشتها، فبدد أيضا كثيرا مما أقلق قلبي.
ولا أخفيك أنني لست أجيد لطيف الكلام وأنيق الحديث، لكنني آمل أن تستطيع حروفي القاصرة أن تنقل قدر الامتنان الذي غمرني لقراءتك الجميلة، وكلماتك المفعمة بالصداقة والود ... لن أستطيع أن أفي الوقت الذي منحته لكلماتي حقه ... شكرا لك ملء قلبي.
عندما تغني تدفع كل المؤرقات الى الواجهة... تجبرني على مناقشة الافكار التي تمددها على منضدة التفكير باحساس عميق تتميز به نبراتك مع بحة الشوق والحنين...
لو كان صوتك لاحد هؤلاء لاستعمله مخدرا ككل الاغنيات المليئة بالهراء... ولما فكر لحظة باستعماله لايقاظ العقول ودفع التساؤلات اليها...
تاجج اللهيب في قلبي لن يطفئه الا الثقة بمن بيده كل شيء
ومد حبال الصبر قليلا بعد
قليلا بعد
ولابد ان يوما سنصل
ذات يوم لن اشعر بالذنب عندما ابادرك بسوء النية
عندما اتوقع منك اي شيء وكل شيء
فحتى الان
لم تحاول مرة ان تحافظ على شغافك نقيا
ولا تزال تستنكر متظلما كلما اكتشف احدهم كذبك
حتى ليكاد يعتذر اليك
صدقني
اخش اكثر ما تخشى ممن يعلم نفاقك ويتجاهل
ويعلم كم تحاول استغلال من حولك ويتغافل
وتكذب عليه مليا راسما براءة الاطفال في عينيك ويمضي لك ما تريد
اخش منه
فمجمع عنقك يا كذاب بين يديه
هل تصدق أنني لا أجيد السعادة
لا تخدعك تلك البسمة التي أرتديها طوال اليوم
ولا كم أتقن تهوين المصاعب أمامك
هدتني الأيام
لا يبكينك عجز سببه مال أو حال .... ثَمَّ عجز لا ينقذه المال ولا الحال .... تقف أمامه مكبلا مراقبا لا تملك إلا الوجع
" ومنذ أخبرتني بالبرد يلفك دون أي وسيلة للتدفئة ... لم يعد ثم شيء يدفؤني
كيف لقلب يضخ شوقا بدل الدم أن يشعر بالدف؟؟؟ "
في الأساطير ... أن البشر كانوا يحلقون كالطيور ذات يوم ... كانوا يسمعون الرياح ويركبونها ...
في الأساطير أنهم كلما ركبهم الهم أعجزهم عن الإنصات والتحليق ...
حتى جاء اليوم الذي نسوا فيه أنهم يوما حلّقوا!!!!