اجتمع الملوك والأكابرُ
تكلموا وتمْتموا
وهمْهموا ودمْدموا
وهُزّتِ المنابرُ
ونقْنقوا وصفّقوا
وفخّموا ورقّقوا
وأوقفوا مغربنا
حتى أتاه المشرقُ
لمّا استبانوا أمرهمْ
وأدركوا بأنّهُ
محاصرٌ منْ ينطقُ
اعتذروا وانطلقوا
كما أتوا تفرّقوا
عاد الكبارُ للألى
لإفكهمْ قدْ صدّقوا
قالوا جمعنا أمرنا
قدِ انتهى التمزّقُ
وفي المساء أعلنوا
أنّ الحدود تُغلقُ
أهذه سياسةٌ
أمْ أنّه التّزنْدقُ؟
فكيف تعلو أمّةٌ
شعارها التفرّقُ