حديث العيون ( ومضة شعرية )
وَلَمَّا الْتَقَينَا كَي نَبُوحَ بِحُبِّنَا وَفِي نَاظِرَينَا بَانَ مَا نَحْنُ نَكْتُمُ وَقَفْنَا وَنَارُ الشَّوقِ تُحْرِقُ نَبْضَنَا وَمِنْ فَرْطِ مَا فِينَا بَقِينَا نُتَمْتِمُ فَلَا هُوَ مَنْ أَبْدَى الغَرَامَ وَلَا أَنَا نُحَاوِلُ لَكِنْ غَابَ عَنَّا التَّكَلُّمُ فَسَاءَلَنِي مَا الحُبُّ ؟! والحُبُّ قَدْ بَدَا عَلى وَجْهِهِ لَكِنَّهُ ظَلَّ يُحْجِمُ فَقُلْتُ : لَهُ انْظُرْ فِي عُيُونِي ، تَجِدْ بِهَا إِجَابَةَ مَا لَمْ يَسْتَطِعْ نُطْقَهُ الفَمُ