عناق الأحبة.
وأنا أجوب الفيافي في ليلة دامسة ، أهتدي بالنجوم بحثاً عن خيام لنا ، حجبتها أمواج الكثبان. إذا بنسائم ورد ، من أريج سيرتا ، تكسر حرارة الطقس الجاف في شهرتموز اللاهب.
ذكرتني بأحبة من عروس الشرق، كثيراً ما خالجني الشعور بعناقهم . وهاهي الفرصة قد لاحت لي أخيراً.
ومن على ظهر الكثبان البارزة ، بدت لي نيران القِرَي ، فأيقنت أنها خيامنا ، فقفلت مسرعاً إليها تسابقني الخطى.
بعد وفادة ماتعة ، يممت ( سيرتا ) تدفعني تبارح الشوق للقاء الحار.