طيوب تطيّـبْ بمـا تُحــِلُّــهْ وقد ضوّع الخــزامـى نسيمـُ الصَبـا تقــلّـهْ وها نال وصلَهُ مَــن ببُعــــد الحبيـب ذلـّـهْ أذاب الثلــوجَ دِفـئا متـى يـحـكِ مَـن أعـلـّهْ لقد خاب عاذلٌ فــــي تمنّــــيـه؛مات غـلّـهْ طيوب الجـمال ضاعت فشمّ َ العبيـرَ خـلّه فيا مــن حظيت بالمسـ ـكِ أوصيكه تجـلـّـهْ سيطغى علــى لياليـ كَ نـــور فـــلا تمـلّــهْ يهـبّ الهــوا نديّـا عطــــور الهــوى تبلّــهْ تنـمْ بين جفن زهــر متى ما سبـاك دلّــــهْ فيضحى فتيـت مسك على الثـوب ما يشـلـه وإن تسافر بعيدا يقيـــك الســلامُ كـلّــهْ سيبنِ الحمــام عشّـا على السيف إن تسلّهْ يُرى زرعُكم حصيدا بـبدأ الربيـع جـلّــهْ وإن تعْـي مـن حيــاة وفـقــر بهـا تغـلّــهْ ستسعدْك صحبة الور دِ ؛يظلْـك من تظلّهْ فنمْ بباحـات سعــد لقد مضى الحزنُ جلـّهْ