وأنّى الكرى والشوق طفحٌ تَقَرّحَا
إذا الجسمُ مَسَّ الفرشَ بالوخزِ أُبْرِحَا
يبيتُ الجوى من لُجّةِ الصّمتِ صاخِبًا
يُنادِمُ خَيْلَ الفِكرِ سُهدا لِتجمَحَا
أنا جذوة الأشواق في حِلكة النوى
اذا ظمأة الوصل استفاقت لِتَسرَحَا
تخيطُ بعين السّهد ظِلًّا اذا انمحى
ترامى على وجدي بِليلي مع الضُّحى
َ
يفِرُّ إليها الشوق من وطأةِ الدّجى
تُطَوّحُ وَصْلا بالحنايا توشّحَا