|
كأنْ نلهُو لينكتبَ القصيدُ![](clear.gif) |
وقدْ نسهُو وقدْ يذكُو الجليدُ |
سوانا يمضغُ الدُّنيا بليل![](clear.gif) |
وينبغُ فجرُه .. فإذا عنيدُ |
ويفرغُ كلَّما اللاَّشيءُ يصحُو![](clear.gif) |
من اللاَّشيءِ، أقدمُه جديدُ |
يروغُ بجذبةٍ أولى فيلغو![](clear.gif) |
بجذبتِه كأنْ أبدٌ مديدُ |
أمنْ أحدٍ على البحر ارتقابٌ![](clear.gif) |
إلى ما وقفة قدْ تستعيدُ ؟ |
.![](clear.gif) |
. |
ألا أحدٌ وللبحر اقترابٌ![](clear.gif) |
وقوفٌ حيثُما موجٌ يُريدُ ؟ |
أريدُ الموجَ يمشي حين يمشي![](clear.gif) |
على زبدٍ، ومُشتعلا يميدُ |
.![](clear.gif) |
. |
أنا أتخيَّلُ الموجَ احتمالا![](clear.gif) |
يضجُّ به احتمالٌ يستزيدُ |
ذؤابتُه الأقاصي فالأقاصي![](clear.gif) |
فلستَ ترى هنالكَ ما يُفيدُ |
حِمالتُه امتدادُ الغيب سِفرًا![](clear.gif) |
فليسَ يُجرَّدُ السَّيفُ البعيدُ |
ولا سيفٌ سوى الرِّيح صليلا![](clear.gif) |
كأنْ لغة مُجرِّدُها شهيدُ |
.![](clear.gif) |
. |
أجرِّدُها فقدْ ألهو قليلا![](clear.gif) |
بما عنه سهتْ، وبما يبيدُ |
فلستُ أكونُ جدِّيًّا بقول![](clear.gif) |
قصيدتُه سؤالكَ: ما تريدُ ؟ |
فلستُ أريدُ شيئًا غيرَ أنِّي![](clear.gif) |
إذا ما شئتُ ينبعثُ النَّشيدُ |
أناوله يديَّ وفي يديه![](clear.gif) |
رسومُ متاهةٍ، شيخٌ / مُريدُ |
فكيفَ أنا وبينهُما فراغٌ![](clear.gif) |
مريبٌ مثلما معنًى فقيدُ ؟ |
أخذتُ يديَّ موجا منْ يديه![](clear.gif) |
لعلََّ البحرَ لي ثوبٌ عميدُ |
.![](clear.gif) |
. |
سهوتُ إذنْ فهذا البحرُ عارٍ![](clear.gif) |
ودثَّرني أنا السَّاري قصيدُ |
فأمَّا الأرضُ فهيَ من القوافي![](clear.gif) |
ولا أحدٌ عن المسرى يحيدُ |
فكُنْ بقصيدةٍ تمشي هواءً![](clear.gif) |
بأرضٍ حيثُما رنَّ البريدُ |
.![](clear.gif) |
. |
أرى جرسًا يرنُّ، وسوفَ نلهو![](clear.gif) |
قليلا قبلما جرسٌ يصيدُ |
أرى حرسًا وطرسًا، ثمَّ أنسَى![](clear.gif) |
لألهو مثلما طفلٌ عنيدُ |
.![](clear.gif) |
. |
أرى قبسًا أتيتُ بجذوتيه![](clear.gif) |
لكيْ لا ينتهي هذا النشيدُ .. |
.![](clear.gif) |
. |