ذريني يا رؤى في الليلِ ...وحدي
فعينك لا يليق بها ... سُهادي
بحفظ الله.. نامي... مثل طفل ٍ
طغى لعباً.... فطاح على وسادِ
فحزني جاء منفرداً.. ومثلي
يجازيه انفراداً.....بانفرادِ
وقد أحكيكِ... عن فرحي ومافي
فؤادي... من خفايا ... في فؤادي
فنامي قبل وجه الشمس .. يبدو
كصدرك.... دونما ... ثوب الحدادِ
أحس الليل .. يختلنا.. فمن ذا
يراقبه مراقبة الأعادي؟
وأخشى أن أغمّض فيه عيني
فأفتحها..... فلا ألقى بلادي!