ضَحِك المَشِيْبُ بِعَارِضيَّ مُعَرِّضَا أَنَّ الشَّبَابَ أَوَانَهُ مِنِّي انْقَضَى فَمَحَا نَهُارُ الشَّيْبِ لَيْلَ شَبِيْبَتي و العُمْرُ أَعْطَاهُ الأَمَانَ و فَوَّضَا فأَتَى على السُّودانِ أَذْهَبَ مُلْكَهُم جَيْشٌ مِنَ القُوقازِ صَالَ مُقَوِّضَا و النَّفْسُ يُعْجُبُهَا البَيَاضُ سِوى الَّذِي جَاءَ الْـمَشِيْبُ به فَـمَا نَالَ الرِّضَا