على هامش قصيدتي " عتاب العتابا " قال لي الشاعر حيدرة الحاج :
قد ألجم الحذَّاقَ عنك بيانُكْ واستعذب الأسماع دونك نايك أطربت جمعًا بالفصيح مشاعرًا غنَّى بها شغفًا هنا شنآنُك شلال سكرٍ لا يفيق نديمه قل لي أما حوت النَّبيذ دنانُك أيُّ الكلام تراه أصدق مادحٍ أهلاً له وجبت يصافح شأنك والمرء إن رام الجمال فؤاده شلالنا يكفي ، والكفيل جنانك عجبًا رأيت لحالم حرم الندى يبكي وفي جنب الجوار حنانك والشعر يسبي سحره أذواقنا وبريق ذوقي قد سباه لسانك رفقًا بنا رفقًا إليك أزفُّها رفقًا بنا فجميعنا إخوانك فليلق عذبك للعذاب كنازلٍ ضربًا لهامات الخنوع سنانك
فقلتُ لــــــــه :
ما زال يزهو بالإخاء جنانك شعرًا وذوقًا فيه طاب بيانك فاسلم فديتك بالمودة ناطقًا عذبت بعطر أديبها ألوانك تمضي مع الخلق الرفيع مغرّدًا حتى أتوك بحبهم إخوانك لك ما حييت من الصميم أطايبٌ وجميل من سارت له ركبانك ما أروع الشعراء ، نبض قلوبهم نور اليقين ، ومنه غرَّد شانك