|
لوْ كنْتُ أدْري أنّ وصْلكِ قاتلي |
|
|
لرميْتُ في قعْر التّجاهل صاحبَهْ |
ما عشْتُ كيْ يحْيا بحبّك خافقي |
|
|
لتهينَ أعْذار السّراب مطالبَهْ |
كمْ منْ عنادٍ قد تركْتُ تجاوزًا |
|
|
والحزن يغْرسُ في الفؤاد مخالبَهْ |
وأنا الذي أوْهمْتُ قلبي زاعمًا |
|
|
صدْقَ التيّ ظفرتْ به لتداعبَهْ |
أطْنبْتِ في مدحِ الوفاءِ وأهله |
|
|
وقطعْتِ باسْمِ الحبّ عنْكِ مشاربَهْ |
فلمَا سقيْتِ بكأس غدْركِ ضا مئا |
|
|
ورميْتِ زورًا بالخديعةِ شاربَهْ؟؟؟ |
لو كان ودّكِ صادقًا واجهْتني |
|
|
فلمَا فررْتِ إذًا بجلْدكِ هاربَهْ؟؟؟ |
فسنينُ عمري لنْ تكون مذلّةً |
|
|
يُؤْوي إليْها الإنْهزامُ عناكبَهْ |
ما عدْتُ أفْهمُ ما لقلْبكِ يدّعي |
|
|
طهْرا بلا خجلٍ ويمْدحُ جانبَهْ |
يا منْ نُسبْتِ إلى الصّراحةِ والوفا |
|
|
دعْواكِ في صدْقِ المحبّة كاذبَهْ |
ضميّ إلى موْت البصيرةِ فرْيةً |
|
|
يحْصي بها قلبي الحزينُ مصائبهْ |
قالتْ وسوْط الذّعْر يجْلدُ رسْمها |
|
|
ملكٌ يؤاخذُ بالدّعابةِ كاعبَهْ |
ما خنْتُ مذْ أعْلنْتُ حبّكَ ظالمي |
|
|
فدعِ الشّكوكَ لأهْلها متضاربَهْ |
ولْتخْسإِ الأوْهامُ ولْيعدِ المنى |
|
|
كلٌّ يبادلُ بالسّماحة صاحبَهْ |
نمْضي على عقْد القران سبيلنا |
|
|
كنْ لي بربّكَ شاهديْهِ وكاتبَهْ |
هلْ بعدَ هذا الصّنْع يشْكلُ شاكلٌ |
|
|
فيحزُّ في جسد العفاف عقاربَهْ؟؟؟ |
لنْ تصْلحِ الأعْذارُ موْئلَ بيْننا |
|
|
لنْ تشْفعِ الدعواتُ, كوْنكِ كاذبَة |
عذْرًا إذا مات الغرامُ وأُعْدمتْ |
|
|
في إثْرهِ كلّ المشاعرِ يا خائبهْ |