ضَجَّ السَّرابُ لأنِّيْ لا أُصَدقُهُ تصديقَ صَادٍ حديثِ العهدِ بالبِيدِ بِيْدُ القصائدِ مُضْطَرْاً أمرُّ بها مُرورَ ريحٍ بقفرٍ مُهْلكٍ مُودِ ظِمَاءُ معنىً حروفُ الغِرِّ تحسبها عِيرَا عطاشاً لقد لُزّتْ بتقييد إني خبيرٌ بأهل الشعر أنعتُهم فليس من قَادَ وزناً جاء بالعيدِ و لا أقولُ لِمنْ يُخْلِي قصائدَه مُجَامِلاً أَنْتَ منْ شُعَّارِنَا الصِّيْدِ و لا أقولُ لِمَنْ جاءتْ مُغَنِّيَةً لحونَ ماعونِها يا هذهِ : زِيدي رهْطٌ يرون بأنَّ الشِّعرَ جَعْجَعَةً و إنْ يروا مبدعاً ثاروا بتفِنيدِ