سلام.......وكفى.
اشتد بي القيظ
فانتعلت حرفي.
واستوزرت ظلي
وألقيت على نفسي محبة مني.
نصبت سيالتي التي انتحبت
وأنا اكتال رياح فكري
وجلست...
في فضاء فكري
وما دريت.
قد يكون المكان جدبا وقفرا...
لكنه إيوان كسرى
بالنسبة لي...في عالمي.
أريف من كل مصر.
ودعت تينتي.
فصاحت:
أآلله...أمرك بهذا؟!
أم هو انتخاب لميلاد خصب جديد؟
استدرت....
فأومأت...
وللمسير واصلت...
أحمل على كتفي جثماني .
وأتوكأ حنيني
علي أداوي جراحات الشرايين.
أوزرت قافلتي بباب زيتونة
تراقصت أغصانها طربا
وفي أعماق أعماقي همست..
سلام على الذين يكبرون معنا
في الشعور والحب...
سلام لمن رد السلام
ولمن لم يرد..
سلام على من مكانته بالقلب.
رغم عد السنين...
وكثرة الصحب...
لا تنكسر
لا تندثر...
وانثر على الكل..
باقة زهر...
وعطر حب..
فما القدر أوجدك...
إلا لهذا....
يوسف أنت في الجب
وأحمد في الشعب..
فعلام ياذا النون الغضب؟!
سلام نزفك
ونيران حرك برد..
فحطم الأصنام..
وألق السلام....
وعليك منا المحبة والسلام.
إيه زيتونتي
أنت تينتي.
أهو الاقتباس؟
أم التناص؟
لا بأس
لا بأس
سلام على من لا ترعاني تكلفا
سلام على من أبدت لحالي تأسفا
سلام على من بساحها الجو صفا
سلام على من ودها للنفس شفا
تحاياي في كل الأحوال....
السلام .....وكفى.
بولعواد ساعد
بليمور يوم:2017/04/15
الساعة:9و53د