ها قد تنازلتِ عن أحلامِنا الأُولى
واستبدلَ الشكُّ بالحلمِ الأباطيلا
شقاوة الحزنِ في عينينكِ أُبصرها
لكنّ في الكبر ما يبقي التآويلا
ضدان في الناس ما أبصرتُ من أحدٍ
تمثلا فيه إلا عاش مخذولا
الحبُّ والكِبرُ ،هذا الضوء منبعه
وذاكَ كالليلِ قد أعيى القناديلا
لا يسكنُ الروحَ إلا كل ما خلصت
إليه بالطهر ترنيما وترتيلا
***
ضدان ضدان كم حاولتُ أشرحها
والكِبرُ يغويكِ منذ اللحظةِ الأولى
حاولتُ بالحب أن أبقيكِ سيدتي ،!
شذّبتُ شذّبتُ .. أتعبتِ الأزاميلا
أنتِ التي اخترتِ عيشي الآن في كمدٍ
فطبعكِ الفض لا يهوى المواويلا
عبد القادر النهاري
صنعاء 24-4-2017