ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻠﻠﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺍﻟﻤﻨﻐﺎﺭﻱ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺩ . ﺇﻣﺎﻡ ﺟﺎﻣﻊ ﺃﺑﻮﺟﺎ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻘﺮﻱ .
ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﻮﺍﻥ -:
" ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻘﺮﻱ "
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ -:
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻗﺮﻋﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺁﺭﻗــــــــــــــــــــ ـﺎ #
ﻟﺘﺬﻛﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻨﻪ ﻛﺮﻋﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻘــــــــــــــ ـــــــــــــﺎ
ﻓﻬﻞ ﻟﻲ ﺗﺎﻣﻮﺭ ﻳﺴﻮﻕ ﻟﻤﺪﺣﻜـــــــــــــــــ ـــــــﻡ#
ﻓﻴﻤﺴﻲ ﻛﺤﺎﺩ ﺳﺎﻕ ﻟﻠﻮﺭﺩ ﺃﻳﻨﻘـــــــــــــــــــ ـــــﺎ
ﺃ ﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﻋﺪﻱ ﻣﻨﻚ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻧﺒﻀــــــــﺔ #
ﻓﻌﻠﻚ ﺗﺼﻄﺎﺩﻳﻦ ﺳﺠﻌﺎ ﻣﻄﻮﻗـــــــــــــــــــ ــــــﺎ
ﻟﺒﻌﺪ ﻭﻗﺮﺏ ﻫﻞ ﺗﻨﺎﻟﻴﻦ ﻧﺰﻫــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــﺔ #
ﻹﺻﻤﺎﺀ ﺃﺑﻜﺎﺭ ﺗﺸﺎﺑـــــــــــــــــــ ـــــــﻩ (ﻣﻨﻄﻘﺎ )
ﻟﻴﻨﻤﺎﺯ (ﻛﻞ ) ﺑﻴﻦ ( ﺟﺰﺀ ) ( ﺗﺼﻮﺭ ) #
( ﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ) ( ﺃﻋﺮﺍﺽ ) (ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ) ﺭﺍﻣﻘﺎ
ﻭﺷﻴﻤﻲ ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﻢ ﻣﻨﻚ ﻣﺬﻣﺔ #
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﻢ ﻣﻨﻐﺎﺭﻱ ﻳﻤﺴﻲ ﻣﻨـــــــــــــﺷﻘﺎ
ﺣﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﺎ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺳﺢ ﻓﺄﻏﺪﻗﺎ #
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻣﺘﺪﻓﻘـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــﺎ
ﻓﺄﺣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺁﺏ ﺃﻓﺌﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ #
ﺳﻤﻮﺍ ﺑﺎﻧﺘﺠﺎﻉ ﻳﺎ ﻟﺴﺤﺐ ﺗﻮﺩﻗـــــــــــــــــــ ـــــﺎ
ﺷﺌﺎﺑﻴﺒﻪ ﺗﻨﺼﺐ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻓـــــــــﻴﻘﺔ #
ﺩﺅﻭﺏ ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﻧﻮﺭ ﺗﺒﺜﻘـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــﺎ
ﺃﺷﻴﺨﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻤﻚ ﺃﻧﺠــــــﻢ #
ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺃﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﺣﺒـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــﺔ ﺭﻭﻗــــــــــــــﺎ
ﻓﻠﻴﺲ ﻳﺮﻯ ﺿﺎﺡ ﺑﺤﺠﺮﻙ ﻣﺮﺷﺪﻱ #
ﺑﺈﺭﺷﺎﺩﻛﻢ ﺟـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــﻮ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺗﺄﻟﻘﺎ
ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺑﻔﻬﻢ ﺗﻔﻬــــــــــــــــــــ ﻢ #
ﺑﺪﺕ ﺑﻜﻢ ﺟﻠﻮﺍﺀ ﺗﻌﺠﺐ ﺑﻴﺪﻗــــــــﺎ
ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻥ ﻣﻨﻚ ﺗﻜﺸﻒ ﻏﻤﺔ#
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﻦ ﺗﻬﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺃﻭﻟــﻘﺎ
ﺗﻬﺪﻱ ﺑﻬﺎ ﺷﺒﺎﻥ ﺟﻴﻞ ﻓﺄﺻﺒــــــــــــﺤﻮﺍ #
ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼ ﺗﻨﻔﻲ ﻏﻴﻮﻣﺎ ﻏﻮﺍﺳــــــــــــﻘﺎ
ﻓﻴﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﺮ ﺗﺮﻭﻕ ﻛﺄﻧﻬـــــــــــــــــــ ــــــــﺎ #
ﺳﺤﻮﻟﻴﺔ ﺗﺠﻠﻰ ﺑﻬﺎﺀﺍ ﻣـــــــــــــــــــــــ ﻗﺮﻗـــــــــــﺎ
ﻓﺠﺎﺩﺕ ﺑﻨﺎﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺻﺎﻓﻴﺎ #
ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺛـــــــــــــــﻘﺎﻑ ﻗﻮَّﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻟﻘﻠﻘﺎ
ﺃﻳﺎ ﻣﻘﺮﻱ ﺃﻧﺖ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺩﻭﺣــــــــــــــــــــ ﺔ #
ﺗﻔﺮﻋﺖ ﺍﻷﻏﺼﺎﻥ , ﻛـــــــــــــــــﻞ ﺗﺤﻠﻘﺎ
ﻭﺭﺛﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻣﻤﺪﻧـــــــــﺎ #
ﺗﺼﺪﻗﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺍﻟــــــــــــــــــــــ ﺪﺭﺍﻳﺔ ﻻﺣﻘﺎ
ﺭﻭﻳﺘﻜﻢ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺸﻔﻮﻑ ﺇﺫﺍ ﺑﺪﺕ #
ﺗﺤﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﺑﻠﻘـــــــــــــــــ ـــــــﺍ
ﺭﻭﺍﺀ ﻗﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺤﺔ ﺟﻬــــــــــــــــــــــ ــــــﺑﺬ #
ﺭﺑﻴﺐ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻟﻠـــــــــــﺮﻕﺍﺋﻖ ﺑﻮﺗﻘـــــــــﺎ
ﻓﻼﺳﻔﺔ ﺗﻌﻨﻮ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﻗﻮﻟﻜـــــــــــــــــــ ـــــﻢ #
ﺟﻬﺎﺑﺬﺓ ، ﻛﻞ ﻳﺮﻭﻡ ﺗـــــــــــــــــــــــ ـــــﻋﻠﻘﺎ
ﻣﻮﺍﺑﺬﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻛﻢ ﺑﺘﺸــــــــــــــــــــ ﺒﺚ #
ﻫﺒﻮﺏ ﻗﻮﺍﺻﻴﻒ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺣﻮﻟﻘـــــــﺎ
ﻟﻔﺼﻞ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻨﻚ ﺗﻌﻨﻮ ﻏﻮﺍﺭﺏ #
ﻟﻌﻠﻮ ﻭﺳﻔﻞ ﻗﺪ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺳﺎﺭﻗﺎ
ﻟﺒﻠﻜﻔﺔ ﻗﺪﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻛﻠﻬــــــــــــــــــــ ــﺎ #
ﻓﺄﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﺘــــــــــــــــــــ ــــﺠﺎﻧﻲ ﺳُﺒَّﻘَﺎ
ﻓﺄﺭﺩﻳﺖ ﺗﺠﺴﻴﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﺣﺸﻮﻩ#
ﻭﺩﺟﻞ ﻃﻼﺳﻴﻢ , ﻭﻟﻠﻐﻴﺮ ﻣﺮﻫﻘﺎ
ﻧﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ#
ﺗﻬﺪﻭﺍ ﻟﻨﻬﺞ ﻓﻴﻪ ﺷﺎﻣﻮﺍ ﺧﻮﺍﺭﻗـــــــــﺎ
ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻧﻬﺞ ﻧﺠَّﻪ ﺍﻟﻌﻮﺝ ﻓﺎﻫﺘﺪﻭﺍ #
ﻭﻣﻮَّﺕ ﺿُﻼَّﻝ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﻏﺴَّﻘــﺎ
ﻋﻠﻰ ﻛﻤﺪ ﻣﻮﺗﻮﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ #
ﻓﺸﻴﺨﻲ ﺇﻣﺎﻡ ﺻﺎﺭ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻣﻮﺩﻗﺎ
ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﻣﻮﺍﻋﻈﺎ #
ﻵﻓﺎﻕ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﻣُﻠْﺤِﻘـــــــــــــــ
ﺑﻪ ﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﺃﻗﻔﺎﻝ ﺫﻭﻕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺋﻖ#
ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻬﺎﻻﺕ ﺑﻪ ﺻﺎﺭ ﻣﻐﻠﻘﺎ
ﺑﺒﺤﺮ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻳﻤﺪ ﺣﻴﺎﻟﻬﻢ #
ﻟﻌﻄﻒ ﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﻳِّﻘﺎ
ﻭﻟﻢ ﻳﻚ ﻓﻆ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺳﻞ ﻋﻦ ﺟﺒﻴﻨﻪ #
ﻳﻨﺒﺌﻚ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻃَﻠﻘًﺎ ﻭﻣُﻄْﻠَﻘﺎ
ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻪ #
ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﻟﻠﻨﺤﺲ ﺷﺒﺮﻗﺎ
ﺳﻨﺎﻩ ﺳﻨﺎﺀ ﺯﺩﻩ ﻳﺎ ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ #
ﻓﻨﺎﺀ ﺑﻘﺎﺀٍ ﻟﻠﺸﻨﺎﺓ ﻣﺸﻨﻘـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــﺎ
ﻛﻔﺎﻙ ﺃﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺘﺰﻱ #
ﻵﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﺷﻌﺮﻱ ﻏﻠﻔﻘــــــــــﺎ
ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﻠﻮ ﺧﺎﺭﻗﺎ ﻟﻌﻮﺍﺻﻒ #
ﺳﻤﻮﺕ ﺷﻤﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﻖ ﺧﺎﻓﻘﺎ
ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺷﻴﺨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﺫﺭﻭﺓ #
ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻟﻠﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﻘﻘـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــﺎ
ﺑﻪ ﺗﺰﺩﻫﻲ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ ﺗﺮﻓﻼ #
ﺑﺼﻴﺮ ﺧﺒﻴﺮ ﻣﺮﻏﻢ ﺗﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﻧﻘــــــــــــــ ــــــــــــــــﺎ
ﺗﻀﻠﻊ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻗﻴﻤﺎ#
ﺃﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ , ﻓﺘﻘﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺗﻘـــــــــــــﺎ
ﻭﻫﻮ ﻋﻘﺪ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﺘﺼﻮﻑ ﺟﻮﻫﺮ #
ﻓﺮﺑَّﻰ ﻭﺯﻛَّﻰ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﻣﺸﻮﻗـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــﺎ
ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺑﺤﻖ ﺃﻧﺖ ﺣﺐ ﻭﺧﺎﺩﻡ #
ﻟﺤﻀﺮﺓ ﻃﻪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻠﺤَﻘﺎ
ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻓﺈﻧﻜﻢ #
ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻠﻠﺖ ﻣﺸﺮﻗﺎ
ﻟﻜﻢ ﻫﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﻡ ﻟﺬﻛﺮﻩ #
ﻟﻘﺪ ﺧﻀﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺤﺮﺍ ﻣﻌﻤﻘﺎ
ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻳﻪ ﺩﻫﺮﺍ ﺗﻮﺟﻪ ﺻﺎﻣﺪﺍ #
ﺷﻌﻮﺑﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻠﺼِﻘﺎ
ﻓﺄﻧﺖ ﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺎﻣﻚ #
ﻟﺒﺤﺮ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﺭﻗﺎ
ﻟﺨﻴﺮ ﻣﻘﺎﺻﻴﺪ ﺗﻮﺟﻪ ﺟﻤﻌﻬﻢ#
ﻧﺤﺎﺋﺰﻫﻢ ﺗﺠﻠﻮ ﻭﺗﻌﻠﻮ ﺍﻟﺴﻮﺍﻣﻘــــــــــــــ ــﺎ
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ , ﺍﻟﺨﻨﺎﺻﺮ#
ﺗﻌﺪ ﻟﻬﻢ ﻓﺎﻗﻮﺍ ﺑﻌﻠﻢ ﺧﻼﺋﻘـــــــــــــــــــ ــــــﺍ
ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺠﻨﺒﻜﻢ #
ﻭﻃﻮﻝ ﺃﻋﻤﺎﺭﺍ ﻟﻜﻢ ﺑﺨﻮﺍﺭﻗــــــــــــــــ ــــــــــــﺎ
ﺑﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻗﺪﻭﺗﻲ ﻗﻄﺐ ﻋﺼﺮﻧﺎ #
ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﺋﻢ ﺷﻘﺸﻘـــــــــــﺍ
ﺻﻼﺓ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻞ ﺷﺎﻫﻢ #
ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺐ ﺫﻟﻠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺳﻬﻮﻗــــﺎ
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ -: 3-4-2016,ﻡ