جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بارك الله فيك أخي الحبيب وأحييك على جمال الالقاء وصدق العاطفة.......
حبذا لو كانت مكتوبة لنقرأها بتمعن أكبر ولتظهر جماليات اللغة والسبك بشكل واضح....
تحياتي وصادق الود وأجمل الأمنيات.....
سبعون عاما
والقراءات الكسيحةُ
تعبرُ التأريخ ََ
مثقلة ً بوهم الزيف
في ذكرى مرور المهزلة
.................
وعلى الضفاف تمر قافلة
تغادر في الصباح إلى البعيد
تظل ُ تمضي ....ثم تمضي ...ثم تمضي
ثم يصدمها السراب ُ
فيسقط الغصن الخؤون
على صقيع المقصلة
.....................
سبعون عاما
والمُدى تمتد تخترقُ المَدى
ووراءها التوراة ( والهولكست)
يجلدها بنص هرطقيِ
والعدى
تجتاز مملكة الضمير
تجز رأس الضاد
تنسف بحرنا العربي
في لغة المجاز المرسلة
......................
هل قلت شيئا سيدي ؟
لغتي تضاجع زيفها
لينز منها القبحُ
في لغة النشاز المثقلة
...............
سبعون عاما
كل شيء سادر كالموت
فاشرع في القصيدة
لا شيء غير الموت يعرفنا
ونعرفه إذا غنت قصائدنا
بقافية فريدة
فنحن توائم الأكفان
لا شيءٌ سيشبهنا سوى الاكفان
فاشرع في القصيدة
.......................
سبعون عاما
والطريق هو الطريق
ولوثة التفكير ماضية
الى الوهم السحيق
يا غضبة الأحرار في ارض الشآم
متى سنرجع .............
نستفيق !!
.............
ربعيُ هاجر لم يعد
عمروٌ تفرنج في الطريق
وأبو عبيدة َ قد تنحى جانبا
وابن الوليد وجعفر الطيار
قافلة تضيق
الكل ضاع ولم يعد
الركب ضلَ عن الطريق
.....................
سبعون عاما
لم نكن
الا كأفراخ الحمام
لم نقاتل غير مرة
عندما زلزلنا الجوع
وآوتنا الخيام
عندما قالوا لنا: -
لا كرت للتموين فارتحلوا
فثرنا
لم نقل الله اكبر
حين أعلنا السلام
....................ز
سبعون عاما
والغريب هو الوطن
يمضي كذاكرة الزمان
بلا ثمن
وطن ترجل للردى
وغدت برونقه المحن
مرت به النكبات تترى
ثم أوغل في الوهن
عصفت به نار السموم
فخار من وجع الفتن
.....................
سبعون عاما
والفجبعة تملأ الأجواء
منتنة فظيعة
وتجارة التفريط كالأفيون
رائجة سريعة
رحلوا إلى مدريد فانتكسوا وعادوا
خائبين بكل مزرية وضيعة
وتحدث التاريخ : أن سلامهم
لغة السراب السرمدي
بكل قيعه
.....................
سبعون عاما
لم نشأ أن نخبر التاريخ
عن أصل الحقيقة
زحفت جحافل عجزنا الغجري
تبحث عن وثيقة
واستنسرت فينا البغاث
فلم نعد
نصغي لأمجاد عريقة
ثم أسلمنا العناق
واذعنت فينا السليقة :
هي جارة عبرية
لكنها أخت صديقة !!
وتصافح الحمل الوديع
مع الذئاب الضاريات
لنخط من مدريد
خارطة تمر من الخليج
الى الخليج
فلكل خارطة طريقة
....................
سبعون عاما
وانفصال الروح عن جسد
القضية لم يزل
والمارقون المثقلون بكل أوزار الدنية
والسفل
ينزبعون على العروش بلا اكتراث
أو خجل
رضعوا الصغار مع الخنوع بخسة
لا تحتمل
فعلام نرفع راية التحرير في وطن
تشرد وارتحل
سبعون عاما
والفجبعة تملأ الأجواء
منتنة فظيعة
وتجارة التفريط كالأفيون
رائجة سريعة
رحلوا إلى مدريد فانتكسوا وعادوا
خائبين بكل مزرية وضيعة
وتحدث التاريخ : أن سلامهم
لغة السراب السرمدي
بكل قيعه
ذكرتني قصيدتك الجميلة بأبيات قلتُها في إحدى قصائدي المتواضعة:
يا باحثين عن السلام رويدكم
.................................................. ........ إن السلام مع اليهود مُلفقُ
كم من نبي جاءهم بهداية
.................................................. ...... قتلوهمُ وبشرعهم ما صدّقوا
كم مرة غدروا الرسول محمداً
.................................................. .....قد جاء ذِكرٌ بالكتاب مصدق
أعداؤنا والكل يعرف طبعهم
.................................................. ..... خاب الذي بسلامهم يتشدقُ
وصفت فأحسنت وبينت الحال بأصدق مقال...ووضعتك يدك على جرح العروبة النازف.....فلله المُشتكى....وحسبنا الله ونعم الوكيل ....
أحييك على جمال السبك واللغة ودقة التصوير وصدق العاطفة......
تحياتي وأجمل الأمنيات أخي الحبيب ....وإن مع العسرِ يسرا...
أجدت الوصف للحال والوضع الذي تمر به الأمة
وهي مواجع وآلام يشترك فيها كل المسلمين ، مايحدث هو الخزي والعار
نسأل الله النصر
بورك حرفك