|
ما لي أمُرّ على الذي جافاني![](clear.gif) |
عهْدًا ، وعاش مُعاتبًا خِلاّني |
ما لي ، ولستُ من الذين يجاملونَ![](clear.gif) |
على حسابِ مروءتي ، بالجاني |
فاحملْ كسادَ بضاعةٍ من ريبةٍ![](clear.gif) |
لن تُشترى حتى مع العِبدانِ |
واسْتفْتِ قلبَك إن رأيتَ بقيّةً![](clear.gif) |
منهُ ، غدت تلهو مع الأضعانِ |
واجمعْ شتاتَك لا تكن مُتهكّمَا![](clear.gif) |
واكتبْ لنا شيئًا على الجُدرانِ |
جَدَليّةُ الفكرِ العقيمِ دليلُ مَنْ![](clear.gif) |
يهوى الشِّقاقَ ، بدونما إيقانِ |
أو راح بالأمل الطريف مسفّهًا![](clear.gif) |
ما انسابَ من ولهٍ ومن إحســـانِ |
أم كنتَ تحلم ، كالذي يذرُ الطِّلا![](clear.gif) |
يختارُ قَصْعتَه بغير دِنانِ؟ |
أو يسمع النغمَ الهجين مَقامُهُ![](clear.gif) |
يهجو مزامير الهوى الهتّانِ؟ |
دعْ ما أقولُ ، وسلْ مَساربَ أدمعي![](clear.gif) |
إن كنتَ تفقه ومضةَ الوجدانِ |
إن شئتَ ، أو صاحِبْ ظلالي خِلسةً![](clear.gif) |
مُسْتنْطقًا ما بثّهُ القمرانِ |
يا ألذي بالوهمِ ينتهبُ الخُطا![](clear.gif) |
يسْتبْدلُ الأردانَ بالأدرانِ! |
قِفْ لحظةً والفظْ جراحَ خطيئةٍ![](clear.gif) |
للنفسِ فيها غايةٌ ويدانِ |
داءُ الأنا ما انفكَّ ديْدنَ مفلسٍ![](clear.gif) |
عاش الحَياةَ يهُشّ بالديدانِ |
ما لي وأنتَ ، ومَن حَفَلْتَ بعُرْيهِ![](clear.gif) |
وحلفْتَ أنّك من بني الإنسانِ |
وتقول أنّك مولعٌ برفاهتي![](clear.gif) |
حتى نسيتَ مكامنَ التحنانِ |
فاذهبْ رعاك البؤسُ ، لا نلتَ المنى![](clear.gif) |
واشربْ بقايا حسْرةِ الخسرانِ |
لا لن أمرّ على نمير مَرارةٍ![](clear.gif) |
فالأمر أمري ، والزمانُ زمانــي |