الروح والجسد
أنا الروح
أسكنك.....
أيها الجسد...
ولا أحد يدرك كنه حقيقتي
لأني من أمر ربي...
وبك أصير نفسا..
ومتنفسا لغيري...
وكلانا بطين
في رحاب من لجين.
وأنا في الوجود.....
سبق...
وأنا السباقة
للبنين والحفدة..
حبلت.. ..
أنجبت.....
آويت....
سهرت....
ربيت.. ...
وللأجيال أخرجت ....
وأنا بالمكرمة أحق.....
أنا ثاني اثنين...
روح وجسد...
وأنا البدن في التكوين.. .
قرنت بك...
فازددت بسطة .. .
بالجسم والعلم...
ومن غيرهما....
جسم أو جسد...
مع آدم كان لي السبق....
وللذرية الوجود....
من مسح ظهر.....
والأمر قد استقر....
بين صحيح .....
معافى....
ومبتلى.. .
وذاك دليل وجوب......
شكر.....
أنا النفس....
جمعت....
نطفة......أربعين.
علقة......أربعين.
مضغة.....أربعين.
وتنزلت الروح إلى الجسد....
فكنت....
ودبت الحياة....
وفق ناموس الطبيعة
مودة
سكن
رحمة....
وغنت الطيور...
وتكلمت لغة الروح والجسد
تعزف سمفونية
كينونتي....
تحت وجه القمر....
في ظل ....
طلع نخل...
تحتويني براءة....
وانضباط كون...
فلا تميتوني.....
بمعاول هادم اللذات...
وتقطيع حبال الوصال..
بكيت وكيت...
وخلوا التصاريف.. ..
لما هو آت......
فأنا....
راضية...
مطمئنة...
حواء وآدم.
في جنة....
روعة الحياة.
*ساعد بولعواد *
بليمور .. .يوم:2017/06/17
الساعة:18و41د.