عَاشِقٌ رُوحَ مَحْبُوبَتِي وَاسْمُهَا فِي فَمِي كُلَّ حِينْ
زَانَهَا رَبُّنَا فَسَمَتْ بِجَمَالٍ وَطَبْعٍ رَزِينْ
أَدْخَلَتْنِي هَوَى بَحْرِهَا وَأَنَا مَرْكَبِي لَا يُعِينْ
فَغَدَتْ هِيَ بَوْصَلَتِي بِهُدَى قَلْبِهَا أَسْتَعِينْ
خِلْتُ مَرْفَأَ عِشْقِي دَنَا فَإِذَا بِي مِنَ الْحَالِمِينْ
فَحِمَى الْحُبِّ وَعْرٌ وَقَدْ كُنْتُ قَبْلُ بِهِ أَسْتَهِينْ
قَدْ رَجَوْتُكِ يَا قَمَرِي بَشَّرِي مُغْرَمًا بِالْيَقِينْ
بِلِقَاءٍ تَمَنَّيْتُهُ بَيْنَنَا مُفْرِحًا لِلْحَنِينْ
مُنْيَتِي، أَنْتِ لِي بَلْسَمٌ وَشِفَاءٌ لِحَالِي الْحَزِينْ
فَأَجِيبِي حَبِيبًا هَوَى قُرْبَ وُدِّكِ، هَلْ تَقْبَلِينْ