يحب العنفوانُ شموخَ رأسي
ويهواني الإباءُ ويشتهيني
ويخشى الهولُ أن يثنيه بأسي
فيرمي بالشمالِ وباليمين ِ
تمر سحائبُ الأهواءِ عكسي
لأنَ خٰطايَ في دربِ اليقين ِ
ذليلُ الطرفِ لا يرنو لشأسي
وليسَ بصائدي من يقتفيني
أراقَ الدهرُ حِكمتهُ بكأسي
فمالت من غِلالتها غُصُوني
وأمضى من ذُبابِ السيفِ حدسي
إلى الأقدارِ يسبقني بحين
ينام الفخر عندي حين أمسي
ويشرق حين أشرق من جبيني
عدمت الشعر إمّا كان نفسي
وثوبا أرتديه ويرتديني
أذا امتزجتْ فرائدهُ بهمسي
أرى الأسماعَ تستجدي لُحُوني